يسرنا إبلاغكم بأننا افتتحنا صفحة جزائر كوم على الفيس بوك ويسعدنا انضمامكم إليها بالضغط على "أعجبني" أو "like" في الصفحة نفسها لكي تتمكنوا من متابعة آخر منشوراتنا.

>

mercredi 22 juillet 2015

تونس: حرب على «شبكات تسفير الشباب» إلى بؤر التوتر

بواسطة : Benamar بتاريخ : 10:30




 في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي إستهدف فندقاً سياحياً في مدينة سوسة على الساحل الشرقي التونسي، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في البلاد فيما شنت الأجهزة الأمنية بالتوازي حرباً، مازالت متواصلة، على الشبكات الجهادية الناشطة في مجال تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في سورية وليبيا والعراق.
هذه الشبكات التي عاشت ربيعها في الفترة بين العام 2011 و2014 خلال حكم التحالف الثلاثي بزعامة حركة النهضة الإسلامية، الامر الذي جعل الجنسية التونسية هي الأكثر حضوراً في الساحتين السورية والليبية من حيث عدد المقاتلين الأجانب. فقد أكد تقرير أممي صدر بداية الشهر الحالي أن "عدد المقاتلين التونسيين الجهاديين والمرتزقة الذين التحقوا ببؤر التوتر يبلغ حوالي 5800". وأضاف التقرير الذي أعده فريق العمل التابع لمفوضية حقوق الانسان بالأمم المتحدة المكلف بمتابعة ملف المرتزقة "أن تونس تعد من أكثر الدول تصديرا للمقاتلين الى بؤر التوتر اذ بينت الابحاث أن عدد المقاتلين التونسيين الذين توجهوا الى سوريا بلغ 4000 في حين تحول الى ليبيا ما بين 1000 و1500 مقاتل و200 الى العراق و60 إلى مالي و50 موجودين اليوم باليمن".
وشددت تونس من إجراءاتها الأمنية في المناطق السياحية وكامل أنحاء البلاد تحسباً لأي مخاطر إرهابية، بعد أسابيع قليلة من أحداث سوسة التي أوقعت 38 قتيلاً في صفوف السياح أغلبهم من البريطانيين.
وكان الهجوم هو الثاني من نوعه بعد عملية إرهابية بمتحف باردو بالعاصمة في مارس (آذار) الماضي والتي أودت بحياة 21 قتيلاً من السياح وعنصر أمني.
وفي السياق، كانت الداخلية التونسية قد أعلنت منتصف الشهر الحالي عن إيقاف 14 عنصرا متشددا بتهمة تكوين شبكة لتسفير الشباب إلى بؤر التوتر.
وأفادت الوزارة، في بيان لها، بأن الأجهزة الأمنية أوقفت الـ 14 متشددا في مدن قابس وتطاوين ومدنين بالجنوب التونسي وتعد هذه الخلية من أكبر الخلايا من حيث العدد وهم تحديدا10 عناصر من تطاوين نصفهم نسائي إضافة الى عنصر نسائي اخر من مدنين وثلاثة عناصر من قابس بينهم عنصر نسائي كذلك.
و تعمل هذه الخلية بالتنسيق مع عدة اطراف لإرسال الشباب إلى بؤر التوتر. وفي نفس الإطار، أعلنت مصادر أمنية تونسية، الإثنين، أن الأمن الوطني في نابل، تمكن من إيقاف 3 شبان بتهمة التورط في تسفير الشباب إلى ليبيا وسوريا.
وتمكنت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بنابل، شمال شرق البلاد، من إيقاف 3 شبان أصيلي مدينة الصمعة، بتهمة التورط في تسفير الشباب إلى القطرين الليبي والسوري.
وذكرت نفس المصادر لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)، أنه تم إيقاف هذه المجموعة أول أمس الأحد على إثر ورود معلومات أمنية عن أنشطتهم وتورطهم في تسفير شبان "للجهاد في سوريا". وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء، عن تنفيذ 70 عملية أمنية ضد أماكن يتحصن فيها أشخاص يُشتبه في علاقتهم بتنظيمات إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان لها:" أنه في إطار السّعي المُتواصل للكشف عن الخلايا الإرهابيّة والعناصر المُنضوية صُلبها أو المُرتبطة بها وإحباط مُخططاتها، أمكن في الليلة الفاصلة بين يومي 20 و21 جويلية(يوليو) 2015 لوحدات الإدارة العامّة للأمن العمومي بعد التنسيق مع النيابة العموميّة مُداهمة عدد 70 محلا لعناصر يُشتبه في انضمامهم لتنظيمات إرهابيّة والاحتفاظ بعدد 12 نفرا بعد استشارة النيابة العموميّة.وتمّ الإحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمّة الأبحاث المتواصلة."
وفي 20 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الإثنين عن توقيف ثمانية عناصر هددت بتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف سياحية واغتيالات سياسية.وأفادت الداخلية، في بيان لها، بأن العناصر الموقوفة كانت تحرض على التهديد بالقيام بعمليات إرهابية واستهداف المناطق السياحية، والتهديد باغتيال شخصيات سياسية وأمنية، ودعم إحدى التنظيمات الإرهابية بالمواقع الاجتماعية على الإنترنت.
وأوضحت أن عملية التوقيف تأتي في إطار مواصلة العمليات الأمنية الاستباقية قصد إجهاض المخططات الإرهابية.وقالت الوزارة يوم 19 يوليو الماضي "إن الأجهزة الأمنية أوقفت أكثر من 70 عنصراً يشتبه بصلاتهم بتنظيمات إرهابية خلال أسبوع واحد من المداهمات".
وأوضحت الوزارة أن عدد المداهمات قد وصل إلى 845 مداهمة نتج عنها إيقاف 74 عنصرا مشتبه في تورّطهم بانتمائهم لتنظيمات إرهابية.تمت إحالتهم على الإدارات المختصة لمواصلة الأبحاث معهم بالتنسيق التام مع النيابة العمومية.




Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

الحدث

Fourni par Blogger.

أرشيف المدونة

+G

.

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا