يسرنا إبلاغكم بأننا افتتحنا صفحة جزائر كوم على الفيس بوك ويسعدنا انضمامكم إليها بالضغط على "أعجبني" أو "like" في الصفحة نفسها لكي تتمكنوا من متابعة آخر منشوراتنا.

>

vendredi 28 août 2015

عد إلى بيتك يا مزراق

بواسطة : Benamar بتاريخ : 17:02

أعلن عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد.. سياسيون ونشطاء في المجتمع المدني: 


 السعيد بوحجة: الأحزاب الإسلامية تتناحر فيما بينها يواصل زعيم ما يسمى سابقا بــ “الجيش الإسلامي للإنقاذ” استفزازاته وخرجاته غير المسبوقة والتي تمثل تحديا واضحا لروح ومؤسسات وقوانين الجمهورية الجزائرية، فلم يمر إعلانه رغبته في تأسيس حزب سياسي يلم شتات أبناء الحزب المحظور، مرور الكرام حيث قوبل بموجهة من الانتقادات والتحذيرات من استغلال هؤلاء الفرصة لضرب استقرار البلاد كما يرى خبراء ومحللون.
حيث تناقلت وسائل إعلامية، خبرا مفاده إعلان زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ المُحل مداني مزراق عن توجهه لتأسيس حزب سياسي يحمل تسمية جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ بعد اجتماعه الخميس الفارط، بأكثر من 450 من أنصاره بقاوس بولاية جيجل.
وكشف مزراق أن حزبه سيكون إطارا جديدا له ولمجموعته، مؤكد أن “الجبهة الإسلامية كانت طفلا في السابق تعمل بتسرع مع الأحداث السياسية وغباء أيضا نظرا لحداثته، واليوم أصبح الإطار الذي يجمعنا فارسا”، مؤكدا أن الحزب الجديد سيدافع عن حقوق من سماهم بأبناء الجبهة الإسلامية للإنقاذ والتي تم حلها بقوة القانون مطلع تسعينيات القرن الماضي. مشددا في السياق نفسه أنه لم يستشر قيادات الحزب المحظور وعلى رأسهم عباسي مدني وعلي بن حاج في خطوته الجديدة، حيث قال : “لم يستشيرونا في الماضي فلماذا نستشيرهم اليوم” ،معترفا في حديثه بأن الموجودين معه في اجتماع قاوس من الذين قاموا بالعمل المسلح في وقت سابق قبل أن يضعوا السلاح بعد الهدنة، مؤكدا أن “الفيس كانت تنظيما ضيقا لكن الحزب الجديد سيكون أوسع من الفيس” على حد قوله.
ودعا ذات المتحدث كل الراغبين في الالتحاق بحزبه، شريطة الالتزام ببرنامجه، والذي قال بأنه سيعلن عنه في وقت لاحق. وللإشارة فإن خطوة مزراق الجديدة سبقتها عدة لقاءات عقدها في وقت سابق كانت آخرها مخيم صيفي في مستغانم قبل أسبوعين، والذي خلف استهجانا كبيرا خصوصا من طرف المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه التسهيلات التي يتلقاها مرزاق لعقد تجمعاته وكذا الطريقة التي يعقدها بها مع أنصاره في أماكن عامة دون رخصة، يبقى دون إجابة في ظل تحفظ السلطات الرسمية عن الإدلاء بها. المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة: الأحزاب الإسلامية تتناحر فيما بينها كشف المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة عن جهله للتجمعات واللقاءات التي يقوم بها مداني مرزاق رفقة أنصاره، مضيفا أن الأحزاب الإسلامية في الجزائر تتسابق فيما بينها من أجل تحقيق مكاسبها واصفا إياها بأنها “أحزاب تتناحر فيما بينها”.
وشدد على أن السلطة تعمل دائما على تطبيق القوانين وأنها ستوافق على ملف مزراق ومنحه الاعتماد إذا كان يندرج ضمن قوانين الجمهورية، متوقعا في الوقت نفسه أنه سيكون معارضا، حيث قال “إذا كانت القوانين تسمح لمزراق بإنشاء حزب فالسلطة تستجيب لطلبه في حين إذا كان برنامج حزبه يتعارض مع قوانين الجمهورية سيتم رفض ذلك دون شك”، مضيفا أن “القانون فوق الجميع”. شهاب صديق: حذار من الانسياق وراء مناورات أطرافها مجهولون دعا القيادي بحزب التجمع الديمقراطي صديق شهاب إلى عدم الانسياق وراء مناورات محركوها مجهولون والابتعاد عن السقوط في حملات يروج لها أطراف مخفية، مشيرا الى أن الأمور بخصوص إطلاق مداني مزراق لحزبه لا تزال غير واضحة.
وأضاف أن الأحزاب السياسية قبل تأسيسها تمر على مؤسسات الدولة للاطلاع على برامجها ولمنح الاعتماد لها إذا كانت تتوافق مع القوانين المنصوص عليها في هذا الشأن.
وأشار في تعليقه على التجمعات التي يقوم بها مزراق رفقة أنصاره دون رخصة قانونية على وجود جهات تحرص على تطبيق القانون مجددا دعوته إلى ترك الأمور لها لدراسة ملف التأسيس، مؤكدا أن الأرندي لا تنجر خلف محاولات نشر الغلو والتلاعب بمشاعر الشعب.
عبد الرزاق المقري: السلطة تمارس التخلاط في وقت الأزمات قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في تعليقه على نية مداني مزراق تأسيس حزب جديد، إن من عادات السلطات الجزائرية التصدي لأي أزمة تواجهها بخلط الأمور، مؤكدا على حرية كل شخص في ممارسته السياسية.
واستنكر لجوء النظام السياسي إلى ترتيب الطبقة السياسية وإعطاء الأولوية لأحزاب على حساب أخرى، حيث أضاف: “ما يهمنا هو أن لا تتدخل مؤسسات الدولة في ما وراء كواليس الشأن السياسي ولا تتدخل في إعداد الطبقة السياسية”.
رئيس حزب جيل جديد.. جيلالي سفيان: فزاعة الإرهاب تهدف إلى تخويف المعارضة وصف رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان خطوة مداني مزراق في تأسيسه لحزب سياسي بالمناورة الكبيرة التي تنظمها السلطة لتخويف المعارضة والمواطن عبر رسالة واضحة مفادها البقاء في الحكم وإلا عودة الإرهاب وخراب البلاد، وأضاف:” السلطة تهدد الرأي العام بالقبول بنظام ينهب الوطن أو خلق الإرهاب في البلاد”. وتساءل عن دعم الدولة لشخص خاض في العمل الإرهابي في وقت سابق، مشيرا إلى أنه من غير الممكن أن يعقد تجمعا دون حماية، حيث قال “من غير الممكن أن يكشف مزراق عن إطلاقه لمبادرة إنشاء حزب دون ضوء أخضر من طرف السلطة”، رافعا هذه التساؤلات إلى أهداف السلطة لاستعمالها هذه الورقة. وأوضح أنها خطوة تنظمها السلطة للترويج عن مخاوف للشعب وإلهائه عن القضايا الجوهرية وأضاف: “السلطة الحالية قادرة على خلق الفتن في البلاد إذا واجهتها صعوبات معينة”. فليسي: ارتقب مواجهة شرسة بيننا يا مزراق اتهمت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب فاطمة الزهراء فليسي، الصحافة معتبرة أن ما تقوم به هذه الأخيرة تشهيرا بشخصية إرهابية على حد تعبيرها، وذلك في تعليقها على مسألة إطلاق حزب جديد من طرف مداني مزراق. وأضافت المسؤولة ذاتها “أرفض الحديث أصلا عن شخص إرهابي”، مشيرة الى قانون المصالحة الوطنية الذي يمنع كل من انخرط في القضايا الإرهابية من تأسيس حزب سياسي. وواصلت رفضها في الإدلاء بكيفية تعامل المنظمة تجاه خطوة مرزاق، حيث قالت: “ستتكلم المنظمة يوم تمنح السلطة الجزائرية الاعتماد له” أين ستلجأ المنظمة إلى عقد المجلس الوطني الذي سيتخذ الإجراءات اللازمة، وأضافت “إذا تم منح مزراق رخصة تأسيس حزب سياسي هذا يعني أننا لا نملك أي دولة”. سعيدة بن حبيلس ترد على مزراق عبر“الحوار“: اعترف بالجميل والتزم حدودك اعتبرت سعيدة بن حبيلس، تصريحات القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ، المنحل مدني مزراق الأخيرة التي قال فيها إنه بصدد التحضير لتأسيس حزب سياسي جديد، استفزازا، داعية إياه إلى الاعتراف بجميل الدولة الجزائرية والتزام الحدود المفروضة عليه.
وأدرجت بن حبيلس في تصريح لـ”الحوار”، ممارسات مزراق الأخيرة، كإعلانه على تأسيس حزب سياسي يحمل تسمية “جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ” في ختام لقاء موسع جمعه أمس الأول بأنصاره بقاوس بمدينة جيجل، وقيامه قبلها بعقد جامعة صيفية لأتباعه بإحدى غابات مستغانم، كلها تحت إطار اغتنام فرصة المصالحة الوطنية التي استفاد منها على غرار العديد من أتباعه وتوجيهها في إطار خاطئ عكس الذي رسمت له، وهي التي تعتبر فرصة للأصالة وللتسامح بين أبناء الشعب الجزائري. كما ذكرت بن حبيلس مزراق الذي اعتبرت فعله شخصيا ومعزولا، بأن القانون واضح وفوق الجميع، داعية إياه إلى ترك الجزائريين يعيشون بسلام وتآخي، في حين جددت ثقتها بالدولة الجزائرية ورجالاتها، معربة عن اطمئنانها لأن البلد في أيدي أمينة من جهة، كما طمأنت الجزائريين من جهة أخرى بعدم تكرار سيناريو العشرية السوداء، بقولها “المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين”.

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

الحدث

Fourni par Blogger.

أرشيف المدونة

+G

.

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا