شاب يقتل شقيقه بضربة شاقور وطعنات خنجر وسط حي بوزيان في خنشلة

اهتز، عشية أول أمس، سكان حي بوزيان أحد أكبر التجمعات السكانية بمدينة خنشلة، على وقع جريمة شنعاء اقترفها شاب يبلغ من العمر نحو 25 سنة في حق شقيقه الذي ناهز العقد الرابع من عمره، والذي قضى عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا عن جريمة قتل مماثلة، ولم ينعم بالحرية سوى أربعة أشهر قبل أن يلقى حتفه على يد أخيه لأسباب عائلية.

خلفيات هذه الجريمة البشعة التي خلفت جوا عاما من التأثر البالغ في أوساط سكان خنشلة، حسب مقربين وشهود من الحي، تعود إلى الطريقة الغريبة التي انتهجها الضحية مباشرة بعد قضاء عقوبته والتحاقه بحضن العائلة في حي بوزيان، لاسيما الأذى الشديد الذي لحق الأم التي ناشدت مرارا وتكرارا ابنها الأصغر التدخل لنصح أخيه العاق الذي لا يتوانى في ضربها والاعتداء عليها بالسب والشتم والإهانة، أين بدأت هوة الخلاف تتسع بينهما لدرجة دخولهما في مناوشات وملاسنات حادة في كل مرة، إلى أن فقد الأخ الأصغر صوابه ولم يجد من وسيلة لوقف طغيان شقيقه سوى ما اهتدى إليه من ضرورة تصفيته والتخلص منه نهائيا، أين فاجأه بضربة ساطور على الرأس وأتبعها بطعنات خنجر على مستوى الصدر والبطن، ليلفظ الضحية أنفاسه في عين المكان، فيما لاذ الشقيق الأصغر بالفرار نحو وجهة مجهولة. مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة مرفوقة بعناصر الحماية المدنية، سارعت إلى موقع الحادث للمعاينة والتحقيق الأولي قبل تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى علي بوسحابة، في انتظار سماع القاتل واستكمال الإجراءات المتبعة في الجرائم المماثلة.

القراءة من المصدر