يسرنا إبلاغكم بأننا افتتحنا صفحة جزائر كوم على الفيس بوك ويسعدنا انضمامكم إليها بالضغط على "أعجبني" أو "like" في الصفحة نفسها لكي تتمكنوا من متابعة آخر منشوراتنا.

>

lundi 19 octobre 2015

"ساركوزي خطط للحرب في مالي لضرب الجزائر"

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:57

زعيم حزب "صادي" المالي يتهم فرنسا بتفكيك بلاده 


حذر حزب التضامن الإفريقي من أجل الديمقراطية والاستقلال في مالي "صادي"، الحكومة الجزائرية من الوثوق بالسياسة التي تنتهجها فرنسا في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن "هذا المخطط يهدف إلى إقامة دولة للتوارڤ والاستحواذ على خيرات شمال مالي والصحراء الكبرى".
جاء ذلك خلال ندوة صحفية مشتركة، عقدتها الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، مع مسؤول حزب "صادي" المالي، الدكتور عمر ماريكوني، بالعاصمة أمس، حيث أكد بأن "فرنسا لن يهدأ لها بال إلا بعد إخضاع أنظمة الحكم في مالي ودول الجوار لهيمنتها، معتمدة على مجموعات تزرع عدم الاستقرار واللاأمن". وأوضح ماريكوني، الذي يعترف بمعارضة حزبه لمضمون اتفاق الجزائر للمصالحة في مالي، أن "فرنسا خططت منذ فترة للعودة إلى منطقة الساحل، ولبلوغ هذا الهدف قامت بتأسيس وتدريب مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير الأزواد وتسليحهم، وأقنعتهم بريادتهم للأقليات المتمركزة في شمال مالي، تمهيدا لإقامة دولة لهم مستقبلا".
ويستشهد المتحدث بالرعاية التي يتلقاها قادة الحركة من السلطات الفرنسية. وفي نفس السياق، يتابع ماريكوني سرد تفاصيل المخطط الفرنسي للاستحواذ على الساحل، بالقول: "كان لزاما على فرنسا إيجاد حلقة ضعيفة في المنطقة، فوقع الاختيار على مالي، وتحديدا إقليمه الشمالي، مستعينة بالفراغ الأمني في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، واسترجاع مجموعات المقاتلين التوارڤ الموالين لابنه خميس، من طرف الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي وضع الجزائر في صلب مخططه الرامي لتفكيك المستعمرات السابقة". وعن الوضع الداخلي في مالي، أشار ماريكوني، الذي يزور الجزائر بدعوة من حزب العمال، إلى أنه "ضحية لتقارير الإعلام الأجنبي وشبكات التواصل الاجتماعي التي لا تقول الحقيقة، وعلى هذا الأساس نناشد الشروع في تنفيذ اتفاق الجزائر حتى وإن كنا لا نؤيد كل ما جاء فيه من بنود، إلا أنه سمح لنا نحن الماليين بالجلوس وجها لوجه والتحاور بعد أن كان ذلك من المستحيلات، فضلا عن أن الدور الجزائري هو بمثابة صمام أمان ضد مشاريع التقسيم أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي".
وردا على سؤال حول علاقة المغرب بالحركات الأزوادية وجماعة "موجاو" (حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا)، كشف ماريكوني أن "المغرب يبحث في مالي عن حلفاء له في قضية الصحراء الغربية، فهو يقول لبعضهم أنتم تقاتلون من أجل صحرائكم في شمال مالي ونحن ندافع عن صحرائنا التي تريد جبهة البوليزاريو انفصالها عن أرضنا"، مضيفا أن "بعض الماليين، ومنهم قيادات الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، استقبلوا من طرف ملك المغرب ويتلقون الدعم من ذلك البلد جهارا نهارا، مقابل تصوير الجزائر في صورة الحليف الوفي لجماعة أنصار الدين الجهادية التي تستخدمها الجزائر لتمزيق مالي".


الحدث

Fourni par Blogger.

أرشيف المدونة

+G

.

جميع الحقوق محفوضة لدى جزائر كوم © 2016-2025 | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا