اهتز سكان بلدية عمر محطة التابعة لدائرة قادرية الواقعة على بعد حوالي 25 كلم شمال عاصمة ولاية البويرة على خبر جريمة قتل بطلها استاذة و الضحية ابنتها التي لم يتعد سنها 16 سنة قامت بذبحها من الوريد الى الوريد لاسباب تبقى مجهولة .
واستنادا الى مصادر محلية لموقع "البلاد.نت" فان اقدام الأم التي تشغل وظيفة أستاذة للغة الإنكليزية، بإحدى المؤسسات التربوية لنفس البلدية على وضع حد لحياة فلذة كبدها البالغة من العمر 16 سنة و التي تدرس في الطور الثانوي عن طريق ذبحها من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين كان بسبب مشاكل عائلية حيث تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الاخضرية في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول الحادثة هذا في الوقت الذي تبقى فيه الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وقوع هذه الجريمة النكراء مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر.
وأشارت مصادر محلية، أن الأستاذة منفذة الجريمة، تفصلها سنة على التقاعد ، وقامت باصطحاب ابنتها من الثانوية نحو منزلهم و قامت بتكبيلها وذبحها والغريب هو عودتها للمتوسطة للمارسة وظيفتهاو هي الان على ذمة التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة البويرة شهدت خلال المدة الاخيرة وقوع جريمة قتل مماثلة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر حوالي 35 سنة تم ذبحه من الوريد الى الوريد و التنكيل بجثته و رميه وسط إحدى شوارع المدينة
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire