يسرنا إبلاغكم بأننا افتتحنا صفحة جزائر كوم على الفيس بوك ويسعدنا انضمامكم إليها بالضغط على "أعجبني" أو "like" في الصفحة نفسها لكي تتمكنوا من متابعة آخر منشوراتنا.

>

Affichage des articles dont le libellé est السياسة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est السياسة. Afficher tous les articles

lundi 24 octobre 2016

لهذه الأسباب أنهى الرئيس مهام سعداني

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:26

 

هذه هي خريطة طريق الأمين العام للأفلان ولد عباس

كشفت مصادر رسمية لـ«البلاد” أن رئيس الجمهورية، رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، اتخذ منذ مدة ليست بالقصيرة قرار تنحية الأمين العام السابق لحزب الأفلان عمار سعداني، مضيفا أن هذا الأخير لم يبلغ بالقرار إلا ليلة الجمعة، ما جعله يستدعي مقربيه على عجل إلى بيته ليخبرهم بقرار الرئيس.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الأسباب التي أدت بالرئيس إلى اتخاذ قرار تنحية سعداني من الأمانة العامة للحزب متعددة، من أهمها تواجد سعداني شبه الدائم بفرنسا، بعدما أصبح الأمين العام السابق لحزب الرئيس يمضي غالبية وقته بباريس، بل وفي بعض الأحيان يقيم بفرنسا أكثر من إقامته بالجزائر، ما جعل الرئيس يقتنع بأن محافظ الوادي السابق لا يمكنه تسيير الحزب من عاصمة الجن والملائكة.

ومازاد من غضب الرئيس أن ”البيلدوزر” أصبح يعود إلى الجزائر في الكثير من الأحيان وفي جعبته مواقف وتصريحات يطلقها في فضاء الساحة السياسية تكون محور جدل ولغط كبيرين سياسيا وإعلاميا، رغم أنها مواقف وتصريحات في الكثير من الأحيان لا علاقة لها بخط الحزب ولا مواقف وآراء رئيسه، ما فهم على أن أكبر تشكيلة سياسية في الجزائر لو تُركت تسير على هذا الشكل فإنه لا يستبعد أن يتكرر سيناريو بن فليس مجددا، فسعداني أصبح يقرر ويصرح باعتباره الرجل الأول بالحزب، والأصح أن رئيس الحزب هو من يقرر وسعداني هو من يصرح فقط.

وحسب المصدر ذاتها، فإن الرئيس لم يعجبه تهجم سعداني على المجاهدين الذين بعثوا له برسالة يطالبونه فيها بتنحية سعداني من على رأس الأمانة العامة للحزب، باعتبار الأفلان شعار ورصيد تاريخي لا يجب تلطيخه، كون الأفلان الحالي ـ حسب ما جاء في رسالة المجاهدين ـ تسيطر عليه جماعة المال الوسخ. وخلافا لما يظن البعض، فإن الرئيس أعطى كل الأهمية لرسالة المجاهدين قبل أن يستجيب لها، وأردف المصدر بأن رئيس الحزب لا يمكنه أن يضع ثقته في أمين عام لحزبه يعادي المجاهدين، فهذا شيء مستحيل.

ومما زاد الطين بلة ـ حسب المصادر ـ حملة السب والشتم التي مست كلا من الفريق المتقاعد محمد مدين وعبد العزيز بلخادم، الذي تولى مهمة قيادة الأفلان بالإضافة إلى منصبيه الرسميين السابقين رئيس حكومة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، فالرئيس غضب بعدما سمع وشاهد الشريط المسجل لكلام سعداني الذي وجه اتهامات خطيرة للفريق توفيق تمس أمن الدولة وتزعزع استقرارها وكذا مس شرف وعرض عائلة بلخادم، وهو المعروف بوفائه للرئيس منذ سنة 1999، بل وكان من أكبر رجال ثقته ومقربيه وهي الاتهامات الخطيرة التي وجهها رئيس البرلمان السابق دون أي احترام لهاتين الشخصيتين وعائلاتهما وتاريخ الحزب. علما أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة معروف عنه أنه يمقت مثل هذه التصرفات والتصريحات. وحسب المصادر، فإنه يجب التأكيد على شيء مهم وهو أن الرئيس اتخذ قرار تنحية سعداني قبل حادثة التهجم على الفريق توفيق والأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتفليقة لم يتسرع في إنهاء مهام عمار سعداني إلا بعد قيامه وهو المعروف عنه أنه لا يتسرع في اتخاذ مثل هكذا قرارات، قبل أن تنضج على نار هادئة ويتأكد من جميع المعلومات.
وحسب المصادر، فإن الرئيس بوتفليقة وسع استشارته قبل اتخاذ قراره إلى أكثر من 20 طرفا أجمعت كلها على ضرورة إنهاء مهام سعداني من على رأس الحزب لأسباب عديدة، آخرها حتى تعود كل الصلاحيات لرئيس الحزب دون سواها التي اعتبرتها بعض الأطراف التي استشارها الرئيس بأنها كانت مغتصبة من طرف الأمين العام السابق. وما أجل قرار الرئيس بإنهاء مهام سعداني من على رأس الحزب، فسح المجال أمام حكومة سلال لتمرير الدستور الجديد على البرلمان للمصادقة دون أي ضجيج.

وحسب ورقة الطريق التي ستسلم من طرف رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة للأمين العام الجديد المجاهد والدكتور جمال ولد عباس، فإنه مطالب بلم شمل إطارات ومناضلي الحزب الذين أقصاهم وشردهم الأمين العام السابق وجماعته الضاغطة، ما يجعل من مهام الأمين العام الجديد المعروف بحنكته ورزانته وديبوماسيته التي تجمع ولا تفرق سهلة نوعا ما، كون الرجل معين ومدعوم من طرف رئيس الحزب وستكون مهامه تنفيذ خارطة الطريق التي رسمها الرئيس وفقط، بالإضافة إلى تخلصه ممن وصفهم المجاهدين في الرسالة التي بعثوا بها للرئيس بـ ”المافيا المالية” التي تريد السطو على الحزب، وهي أولى الخطوات التي يجب على ولد عباس القيام بها إن أراد النجاح والبقاء في منصبه إلى غاية 2020 ، كما قال، رغم أن الدكتور صاحب حنكة ومقرب جدا من الباب العالي ويدرك قرار بقائه إلى سنة 2020 أو الذهاب لمؤتمر ستثنائي، بيد الرئيس فقط.


samedi 9 avril 2016

الشاب جلول.. يدخل السياسة!

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:12



على عكس ما كان عليه الحال في السابق... لم يعد المنشد جلول يرفض الدعوات التي تقدمها له بعض الأحزاب السياسية المحسوبة على التيار الإسلامي من أجل مشاركتها بعض الأنشطة التي تنظمها هنا وهناك... وكان آخرها حركة البناء الوطني التي شاركها تجمعها بالعاصمة...
ومعروف عن المنشد جلول أنه يبتعد عن جميع الحساسيات السياسية منذ أن اعتزل الفن وانخرط في مسار الإنشاد الإسلامي... بشكل جعل العديد من محبيه يتساءلون عن خلفيات هذا الاهتمام بالنشاط السياسي وبالأحزاب أيضا؟!

samedi 2 avril 2016

أويحيى: إصدار مذكرة توقيف ضد شكيب خليل كانت بإيعاز

بواسطة : Benamar بتاريخ : 10:47

في تصريحات هي الأولى من نوعها 


"بلقاسم زغماتي كان مأمورا من أجل إصدار مذكرة توقيف ضد شكيب خليل"

"انأ أيضا واجهت حملات تشويه وقدموني على أساس أني كاسب البلاد" 
شكيب خليل رجل دولة من الطراز العالي

لأول مرة يخوض الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى في تفاصيل قضية وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، وقضية مذكرة التوقيف المثيرة للجدل التي صدرت ضده من طرف مجلس قضاء الجزائر العاصمة.
وقال في تصريحات خطيرة لقناة النهار الجزائرية، أنّ  العدالة الجزائرية لم تطرح أي ملف قضائي حول شكيب خليل، مطالبا إياها بضرورة تقديم توضيحات عبر إجراءات للرأي العام وليس ببيانات صحفية.
أما فيما يخص قضية إصدار مذكرة توقيف دولية ضد شكيب خليل، قال أويحيى أن النائب العام السابق بلقاسم زغماتي كان مأمورا من أجل عقد ندوة صحفية، دون أن يكشف عن الجهة التي أصدرت هذه الأوامر، مضيفا أن مذكرة التوقيف الدولية التي صدرت بحق شكيب خليل كانت غير مؤسسة وبايعاز من أطراف خارج القضاء.
كما أكد أن العدالة الإيطالية لم ترفع أي دعوى قضائية ضد شكيب خليل.
كما دعا أحمد أويحيى لأول مرة الجميع للمساهمة في إعادة الاعتبار لكافة الإطارات المظلومة والتي راحت ضحية تقارير مغلوطة.
وأكد أوحيى أنه هو الآخر واجه حملات تشويه وقدموه على أساس أنه " كاسب البلاد".
واعتبر أويحيى أن "شكيب خليل رجل دولة من الطراز العالي"، معتبرا مسألة تعيينه في الجهاز التنفيذي من صلاحيات الرئيس بوتفليقة

vendredi 1 avril 2016

كسر جدار الصمت من زاوية سي امحمد بن مرزوق

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:47


أتوقع أن تتعافى أسعار النفــــط قريبا
“تسديد الديون الخارجية أنقذ الجزائر من الانهيار” 
كنت ولا زلـت في خدمـــة بلدي

أقدمت اليوم، زاوية سي امحمد بن مرزوق ببنهار بولاية الجلفة، في خطوة مفاجئة، على تكريم وزير الطاقة السابق شكيب خليل، فهم على أنها تحمل بين طياتها دلالات سياسية معينة قد تظهر نتائجها مع الوقت.

ومما زاد من المدلول السياسي للتكريم من طرف زاوية أمحمد بن مرزوق هي أن نجل شيوخ الزواية ورئيس المنظمة الوطنية للزوايا عبد القادر باسين هو من أشرف شخصيا على مراسيم التكريم الذي حضره شكيب خليل، رغم أن الأخير سجل غيابه عن التجمع الشعبي الذي نضمه الأفلان بالقاعة البيضاوية صبيحة الأربعاء الفارط وترأسه الأمين العام للأفلان عمار سعداني الذي كان السباق للدفاع عن براءة خليل وحقه في الرجوع لوطنه، معززا مكرما متهما جهاز الدياراس بفبركة ملف سوناطراك وملفات أخرى تخص الإطارات الكفئة للبلد.
بل ذهب سعداني أبعد من ذلك عندما دافع عن حق شكيب خليل في العودة لوزارة الطاقة وحتى أكثر من الوزارة وهي التصريحات السياسية التي فسرت من طرف المتابعين على أن السلطات العليا أرادت بعث رسالة مشفرة للرأي العام مفادها بأن عودة “خليل” للجزائر هي عودة عادية كون وزير الطاقة لم يتابع في أي قضية فساد تخص ملف سوناطراك بعدما أسقطت جميع إجراءات المتابعة التي سبق أن اتخذها النائب العام السابق لمجلس قضاء العاصمة بلقاسم زغماتي بسبب خطأ في الإجراءات القانونية.
كما فتحت تصريحات أمين عام أكبر تشكيلة سياسية للبلاد باب العودة للاستوزار أمام خليل على مصراعيه، بل إن الإيحاءات التي يتقنها أمين عام أكبر تشكيلة سياسية بالبلاد، ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال تصريحه بأن خليل يستحق وزيرا وأكثر، ما كان سببا كافيا للعديد من المراقبين في طرح سؤال وجيه حول نوعية المنصب الذي وصفه سعداني “بأكثر من وزير” وهل أن الحملة الدعائية التمهيدية لمنصب “وزير وأكثر من وزير” بدأت من زاوية سي امحمد بن مرزوق بالجلفة.
ولم تخل التصريحات التي أدلى بها شكيب خليل من إشارات سياسية موجهة للرأي العام عموما ولخصومه على وجه التحديد.
وزير الطاقة العائد منذ أيام لأرض الوطن بعد غياب اضطراري صرح على هامش تكريمه بالجلفة من طرف أعيانها وشيوخ زواياها “تربيت على نهج خدمـــة ومساعدة بلدي ولن أحيد عن هذا الطريق، مردفا بأنه يعمل دائما على أن تكون الجزائر بخــــير” قائلا في السياق نفسه “إن الجزائر تملك الإمكانات البشرية لتجاوز الوضع الاقتصادي الحالي”، كما أضاف خليل  بأن السوق النفطية ستتعافى والجزائر تملك هامش المناورة، منوها بقرار الرئيس الذي اتخذه منذ توليه الحكم بعدما قرر تسديد ديون البلد مسبقا وهو ما أنقذ الجزائر من  الانهيار.
تصريحات شكيب خليل على هامش تكريمه من طرف أعيان وشيوخ الزوايا بالجلفة، حملت طمأنة للجزائريين بشأن ارتفاع مرتقب  لأسعار النفط، لكن لن يكون ذلك قبل الشهور الستة الأواخر من هذا العام، مرجعا سبب  ذلك إلى وصول بعض الدول وعلى رأسها السعودية والكويت إلى الحد الأقصى من الإنتاج ونتيجة المشــــاكل التي تعرفها بلدان أخرى على رأسها العراق، فيما تتواصل زيادة الطلب على النفط والتي وصلت إلى حد 1.2 مليون برميل هذا العام، مما يعني أن أسعار النفط ستتعافى في السداسي الأخير من هذا العام، معتبرا أن الأسوأ كان سنة 2015 وأن القادم أحسن بعد مرور الستة شهور الأولى من عام 2016.
من جهته، نجل شيخ الزاوية ورئيس المنضمة الوطنية للزوايا عبد القادر باسين وفي كلمته التي ألقاها على مسامع الحضور على هامش تكريمه لوزير الطاقة السابق قال إن الجزائر وشعبها لا يمكن أن ينسوا إطاراتها الذين ساهموا في إخراجها من الأزمة، مضيفا بأن زاوية سي امحمد بن مرزوق وباسم شيخها تتشرف باستقبال الدكتور شكيب خليل ضيفا عزيزا، عرفانا لما قدمه للجزائر وأدائه النوعي وهو الخبير الاقتصادي الذي ترك بصمته في مجال الطاقة.


jeudi 19 novembre 2015

وزير خارجية ليبيا في حكومة طبرق، محمد الدايري، يكشف

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:05




حدد وزير الخارجية الليبي في حكومة طبرق، محمد الدايري، عدد مقاتلي داعش في ليبيا بأربعة إلى خمسة آلاف، يشكل التونسيون والسودانيون واليمنيون القسم الأكبر منهم، محذرا من تحول بلاده إلى ملجأ جديد لتنظيم "داعش"، وهو ما يشكل خطرا على الباب الشرقي للجزائر التي كانت قد سارعت، منذ شهور، إلى إرسال وحدات جيشها لإحكام قبضتها على الحدود الليبية. دعا الوزير الليبي الأسرة الدولية إلى ضم بلاده لحملة مكافحة المجموعة المتطرفة، مشيرا إلى أن حكومته تملك معلومات موثوقة مفادها أن قيادة "داعش" طلبت من الإرهابيين الجدد التوجه إلى ليبيا وليس سوريا والعراق، خصوصا منذ بدء الضربات الروسية ضد التنظيم نهاية سبتمبر. كما أوضح أن وسام نجم الزبيدي، الملقب أبو نبيل، كان زعيما لتنظيم "داعش" في مدينة درنة شرقي البلاد وليس زعيم التنظيم في ليبيا. وذكر الدايري أن مغربيا كان اندس بين آلاف المهاجرين الذين وصلوا في زوارق أبحرت من ليبيا، اعتقل في الربيع في إيطاليا، وقد يكون أحد منفذي الهجوم على متحف باردو في تونس، حيث قتل 21 سائحا في مارس، مواصلا أن التونسي الذي ارتكب، في 26 جوان، مجزرة ذهب ضحيتها 38 سائحا، بينهم ثلاثون بريطانيا، في فندق تونسي، تلقى تدريبات في ليبيا، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجومين. وقال الوزير إن التنظيم المتطرف يسيطر على مدينة سرت "وسط ليبيا"، وهو منتشر في مناطق عدة مثل درنة وبنغازي "شرق". وحذر من أن مدينة "أجدابيا شرقي ليبيا قد تصبح الآن معقلا جديدا" للتنظيم المتطرف، موضحا أنه يبدو أن "سلسلة اغتيالات أئمة سلفيين وضباط في الجيش"، من قبل تنظيم "داعش" تمهد الطريق لهذا التقدم. وأكد الدايري "نضم صوتنا إلى الدعوات في فرنسا والخارج لتحرك دولي وتصميم حقيقي ضد (داعش) في سوريا وفي العراق وكذلك في ليبيا، لأنني أخشى من أن تتحول ليبيا في مستقبل قريب إلى ملجأ جديد للتنظيم".


jeudi 5 novembre 2015

وزراء يرفضون التصريح بممتلكاتهم

بواسطة : Benamar بتاريخ : 17:28

سلال يتوعدهم بالمثول أمام هيئة الوقاية من الفساد

 

تلقى المعنيون بالتصريح بممتلكاتهم ممن يرفضون الاستجابة للقانون، إعذارا من الوزير الأول، عبد المالك سلال، من أجل المثول أمام الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، للتصريح بممتلكاتهم قبل نهاية سنة 2015، خصوصا ما تعلّق بحساباتهم البنكية وعقاراتهم. وسيعاقب كل متخلف عن التصريح بممتلكاته بالحبس من 6 أشهر إلى خمس سنوات، وغرامة مالية قيمتها تصل إلى 50 مليون سنتيم.
أفاد مصدر حكومي لـ"الخبر" بأن "الحكومة دخلت في سباق مع الزمن لتصريح كل المعنيين بممتلكاتهم المادية والعقارية، داخل الوطن وخارجه، وقد أعذر الوزير الأول هؤلاء إلى الإسراع بالتصريح بممتلكاتهم قبل تطبيق الشق الجزائي للمتخلفين، بحكم أن التصريح يعتبر واجبا، ومن لم يقم بذلك عمدا، بعد مضي شهرين من تذكيره بالطرق القانونية، أو قام بتصريح غير كامل أو غير صحيح أو خاطئ أو أدلى بملاحظات خاطئة أو خرق عمدا الالتزامات التي يفرضها عليه القانون".
ويجري تذكير المعنيين، حسب مصدرنا، بالمذكرة التنظيمية رقم 15/04 المتعلقة بكيفيات تسليم الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، طبقا للمرسوم الرئاسي رقم 415-06 المؤرخ في 22 نوفمبر 2006. وأيضا يُحدد الاكتتاب بالتصريح بالممتلكات في غضون الشهر الذي يعقب تاريخ تنصيب الموظف العمومي في إحدى الوظائف أو المناصب أو الرتب، وأيضا في حالة زيادة معتبرة في ذمته المالية، وعند انتهاء الخدمة، التقاعد، انتهاء المهام أو تغيير في المهام. ونالت العديد من التصريحات لمسؤولين "سخرية الجزائريين"، إذ لا تنسجم الممتلكات المصرح بها مع مكانتهم الاجتماعية ومناصبهم. وكان رئيس قسم الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، كمال أمالو، صرح أن "70 بالمائة من المنتخبين المحليين والولائيين قاموا بالتصريح بممتلكاتهم بسبب تشديد الإجراءات العقابية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال".
وحدّدت المادة 6 من القانون 06ـ01 الأشخاص المعنيين بالتصريح بممتلكاتهم، كما حددت الجهة التي ترسل إليها هذه التصريحات والطريقة المعتمدة لنشره، حيث تم ضبط المناصب والوظائف المعنية بهذا التصريح بدقة في إطار هذا القانون والنصوص المطبقة له. أما الخاضعون للتصريح بالممتلكات هم: رئيس الجمهورية، أعضاء غرفتي البرلمان، رئيس المجلس الدستوري وأعضائه، الوزير الأول وأعضاء الحكومة، رئيس مجلس المحاسبة، ومحافظ بنك الجزائر والسفراء والقناصلة والولاة، القضاة، رؤساء وأعضاء المجالس الشعبية المحلية، الأعوان العموميون الذين يشغلون وظائف ومناصب عليا.
وتبدأ مراحل التصريح بالممتلكات وطريقة الاكتتاب والإيداع والمعالجة والحفظ لتلك التصريحات، بوجوب الملزمين بالتصريح بممتلكاتهم، أن يكتتبوا خلال الآجال المحددة في القانون، على أن يتم إيداع التصريحات بالممتلكات لدى مؤسستي: المحكمة العلياوالهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته. وتفرض المادة ذاتها على "المُصرّح ضبط تصريحه وتعديله، في حالة حدوث تغيير في ممتلكاته، حيث يُجدد هذا التصريح فور كل زيادة معتبرة في الذمة المالية للموظف العمومي، بنفس الكيفية التي تم بها التصريح الأول".



samedi 31 octobre 2015

تعديل دستوري وشيك بالجزائر

بواسطة : Benamar بتاريخ : 16:05



قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة السبت إنه سيتم قريبًا الإعلان عن مضمون تعديل دستوري، من شأنه تعزيز ما وصفها بأسس ديمقراطية هادئة.
ولم يحدد بوتفليقة -في رسالة وجهها إلى الجزائريين بمناسبة الذكرى الـ61 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي- تاريخا للكشف عن مضمون مشروع تعديل الدستور أو موعد عرضه على البرلمان أو الاستفتاء الشعبي، لكن مصادر من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم قالت إن "التعديل الدستوري سيكون قبل نهاية العام الحالي".
وبحسب الرئيس الجزائري، فإن هذا المشروع سيساهم "في تعزيز دعائم ديمقراطية هادئة في سائر المجالات، وفي مزيد من تفتح طاقات الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين في البلاد في خدمة مصالح الشعب".
وعن مضمون التعديل، يقول بوتفليقة إنه سيأتي بضمانات جديدة "من أجل تعزيز احترام حقوق المواطنين وحرياتهم وكذا استقلالية العدالة"، وإن هذه المقاربة "تحدو تعميق الفصل بين السلطات وتكاملها وفي الوقت نفسه إمداد المعارضة البرلمانية بالوسائل التي تمكنها من أداء دور أكثر فاعلية".
وأضاف أنه سيكون هناك تنشيط للمؤسسات الدستورية المنوطة بالمراقبة وإقامة آلية مستقلة لمراقبة الانتخابات لتجسيد الرغبة في تأكيد الشفافية وضمانها. وبعد أيام من إعادة انتخابه لولاية رابعة، أعلن بوتفليقة مطلع مايو/أيار 2014 عن إطلاق مشاورات برئاسة مدير ديوانه "أحمد أويحيى"، مع الأحزاب والشخصيات الوطنية والجمعيات، حول مسودة للدستور أعدها خبراء قانونيون، وشدد على أنه سيكون "دستورا توافقيا".
وفي بيان سابق، أعلن تحالف "هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة" الذي يضم أحزابا وشخصيات مستقلة وأكاديميين من مختلف التيارات، رفضه مشروع تعديل الدستور؛ "لأن النظام استفرد بإعداده" على حد قوله.
وتضمنت مسودة التعديل الدستوري -التي عرضتها الرئاسة للنقاش في مايو/أيار 2014- 47 تعديلا على الدستور الحالي، مست بالدرجة الأولى تحديد الفترة الرئاسية في ولايتين، وتوسيع صلاحيات رئيس الوزراء، وحق المعارضة في فتح نقاشات في المجلس النيابي، إلى جانب ضمانات للحريات الفردية، وإجراءات لمكافحة الفساد. وأجرى بوتفليقة، منذ وصوله الحكم عام 1999 تعديلين دستوريين: الأول عام 2001 قام بموجبه بجعل الأمازيغية لغة وطنية ثانية إلى جانب العربية، وعام 2008 عندما عدل مادة دستورية أصبح بموجبها الترشح لرئاسة الجمهورية مفتوحا، بعد أن كان محددا في ولايتين فقط (خمس سنوات لكل منهما)، وهو ما سمح له بالترشح لولاية ثالثة عام 2009، ورابعة في 17 أبريل/نيسان 2014.


mardi 20 octobre 2015

اعتقال الناشطة زوليخة بلعربي بتلمسان

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:10



اعتقلت مصالح الامن اليوم الناشطة زوليخة بلعربي عضو الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بولاية تلمسان منصورة بسبب نشرها منشورات و صورة على الفايسبوك… وتم تفتيش بيتها ومصادرة جهاز الكومبيوتر الخاص بها .


dimanche 18 octobre 2015

رسميا: الجزائر تكشف تفاصيل حادثة تفتيش الوزير حميد قرين بباريس

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:39

هذا كل ما قيل للسفير الفرنسي لدى استدعائه من طرف الخارجية الجزائرية.. 


استدعت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الأحد سفير فرنسا بالجزائر لتعرب له عن استياء السلطات الجزائرية للمعاملة التي خص بها وزيرالاتصال حميد قرين بمطار أورلي و التي تصفها ب"غير مقبولة" حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أنه "على إثر الحادثة التي وقعت يوم السبت 17 أكتوبر بمطار أورلي بباريس و التي تم خلالها تفتيش وزير الاتصال حميد قرين بالرغم من منصبه كعضو في الحكومة و امتلاكه لجواز سفر دبلوماسي و عبوره عبر صالون مخصص للشخصيات الرسمية تم استدعاء سفير فرنسا بالجزائر برنار ايمي بوزارة الشؤون الخارجية".

و أضاف المصدر ذاته أن المدير العام للتشريفات بوزارة الشؤون الخارجية "أعرب للسفير الفرنسي عن استياء السلطات الجزائرية للمعاملة غير المقبولة التي خص بها وزير جمهورية و ذكره بأن هذه التصرف غير اللائق ليس الأول من نوعه إذ سبق تسجيل حالتين مماثلتين في السابق".

و تم إطلاع الدبلوماسي الفرنسي على "استياء السلطات الجزائرية ازاء كل التصرفات المنافية للأعراف الدبلوماسية و التي تتعارض كليا مع نوعية العلاقات القائمة بين الجزائر و فرنسا و الطموح المشترك للبلدين في رفعها إلى مستوى شراكة استثنائية".

كما طلب من الدبلوماسي ابلاغ حكومته "بضرورة اتخاذ كل الاجراءات اللائمة حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات غير المقبولة مستقبلا" حسب المصدر ذاته.



samedi 17 octobre 2015

سعداني كل من يخون الافلان يعتبر حركي

بواسطة : Benamar بتاريخ : 08:04


تحدث عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في لقائه مع مناضلي الحزب على ركح المسرح الجهوي لعنابة عن سلم السياسة ، الخيانة’ و عن قيم الثورة التحريرية الكبرى. وعن مبادرته الأخيرة حول تأسيس ما يسمى بالتحالف الرئاسي قال الأمين العام لحزب” أفلان ” مبررا “إن هذا القرار جاء بناء ما آلت إليه الجزائر في الآونة الأخيرة، من مخاطر المحدق بها، واعتبر المبادرة بمثابة رسالة رسمية مشفرة موجهة لمن أسماهم بالخونة للحزب العتيد، قائلا:” من خان” الاف ال ” فهو خائن”، دون إشارة لذكر الأسماء بعينها.



mercredi 14 octobre 2015

مزراق "يعتذر" للرئيس بوتفليقة

بواسطة : Benamar بتاريخ : 16:55

بعد أن توعده "برد لم يسمعه من قبل" في قناة "الوطن" المشمعة:

 

خرج أمير ما كان يسمى سابقا الجيش الإسلامي للانقاذ، مدني مزراق، عن صمته، موجها اعتذاراً مباشراً لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عقب تصريحات خطيرة أدلى بها في وقت سابق ضد الرئيس.
وقال مزراق في بيان أصدره اليوم الأربعاء "لهذه الإعتبارات المذكورة أعلاه ، وحتّى أبطل كيد الكائدين وأفشل مؤامراتهم ، واساهم في إبعاد الجزائر عن كلّ الأخطار التّي تهدّدها .. قرّرت أن أتراجع عن الردّ الشّديد الذي وعدت به وأكتب بدلا منه (يقصد التصريحات التي أدلى بها سابقا والتي وصفها بالخاطئة) رسالة هادفة صادقة قويّة ، أنصح فيها للسيد الرئيس ، وأذكره بالعهد والميثاق ، وأقترح خطوات جادة ، نستدرك بها مافات ، وتساعدنا على تحقيق ما هو آت .. رسالة ، تُعين على البناء وتمنع الهدم.. وتساعد على جمع الشّمل وتحارب الفرقة.. وتؤسّس لعودة قريبة إلى دولة الحقّ والقانون ، و تقطع الطريق نهائيا على الذين يصطادون في المياه العكرة ، ويحاولون عبثا ، العودة بالبلاد والعباد إلى زمن الإقتتال والفوضى والّلاقانون."


lundi 5 octobre 2015

خالد نزّار يفاجئ الرأي العام برسالة حول أحداث أكتوبر 1988

بواسطة : Benamar بتاريخ : 17:14

"الشاذلي هو من أمر بتدخل الجيش لقمع المتظاهرين".. 


"المؤسسة العسكرية تعرضت لمؤامرة لتمرير الإصلاحات السياسية و الاقتصادية"

اتّهم الجنرال المتقاعد و وزير الدفاع السابق ،خالد نزار، الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد،بإصداره أمرية رئاسية تدعو قوات الجيش للتدخل لقمع المتظاهرين الذين فجروا موجة احتجاجات متزامنة يوم 5 أكتوبر 1988 .و هو الإجراء الذي خلف حسبه حصيلة كارثية من القتلى. وقتل في هذه الاحداث حسب إحصائيات رسمية 169 شخصاً، بينما يرتفع العدد لدى المعارضة إلى ما لا يقل عن 500 قتيل وآلاف المفقودين قسراً.
و ذكر نزار الذي كان يشغل نائب القائد العسكري المكلف باسترجاع الأمن العمومي في العاصمة خلال تلك الأحداث في رسالة مفتوحة نشرتها الصحيفة الالكترونية "ألجيري باتريوتيك" التي يملكها نجله أن" التيار الإصلاحي آنذاك كان له قسط من المسؤولية في أعنف مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش تعرفها الجزائر منذ الاستقلال".
ويعتقد المتحدث الذي خصص جزء مطول من رسالته للرد على اتهامات ظلت تلاحقه بخصوص مسؤولية مفترضة له في تحريك تلك الأحداث قائلا أن " أحداث أكتوبر بدأ التحضير لها خلال أشهر سابقة من نفس السنة بوضع مخطط معين وتنفيذه في سبتمبر من السنة ذاتها"، مضيفا "سيأتي يوم لا محالة يسألون ويحاسبون عنه".
و خاطب نزار ،خالد زياري و هو إطار سابق بالمديرية العامة للأمن الوطني الذي تهجم عليه في صفحته على الفايسبوك على خلفية قمع الشباب الذي خرج للتظاهر في أكتوبر 88 قائلا "تعلمون أن هناك اسما معروفا تعتزون به مثلما يعتز به العديد من زملائك و كان مسؤولي المباشر قد أمر بقصف المتظاهرين بالمروحيات العسكرية في العاصمة" في إشارة لقائد أركان الجيش الذي تمت إقالته في تلك الفترة اللواء عبد الله بلهوشات."و هذا المشهد عاشته غرفة العمليات بحضور ضباط سامين و مستخدمين كانوا شهودا على الواقعة".و تابع نزار أن "اتهامي بقتل و قمع المتظاهرين في أكتوبر 1988 هو إهانة للمجندين الشباب الذين حوّلتموهم بهذه التلفيقات إلى آلة للتقتيل بذريعة أنهم تلقوا الأوامر بإطلاق النار" و تابع نزّار أنه "حتى و إن أصدرت بنفسي تعليمات شفوية و كتابية متتالية لتفادي حالة الفلتان و السيطرة على الوضع العام، قد يوجد من يستغل هذا الوضع حتى من أولئك الذين هم في هرم المسؤولية لاختلاق مزاعم كيدية ضدي تتهمني بأني أدبر لانقلاب مفترض رغم أن الأوامر في هذا الشأن واضحة تماما و هي صادرة من طرف الرئيس نفسه". وأعرب نزار عن قناعته بأن المؤسسة العسكرية تعرضت إلى "مؤامرة" كان الهدف منها هو تمرير الإصلاحات السياسية والاقتصادية بعد تشويه صورة الجيش حسبه.
وقال: "أؤكد لكم أن أحداث الخامس من أكتوبر 88 كان الاصلاحيون من ورائها"، والهدف من ذلك "إخراج الجيش إلى الشارع، ومن ثم توفير الفرصة لتمرير مشروعهم الإصلاحي. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت رئاسة الجمهورية مبنى شاغرا، أي أصبحنا من دون رئيس بعدما اختفى الشاذلي بن جديد في مكتبه، ولم يعد يظهر للعيان. فاضطررت لأطلب منه الخروج إلى الشارع ليراه المواطنون". وفي هذا الإطار، قال اللواء نزار إن الأوضاع التي كانت تعرفها الجزائر قبل 5 أكتوبر كانت كلها تنبئ بانفجار الشارع من خلال الأزمات السياسية التي كانت غامضة، والأزمات الاقتصادية التي تسبب فيها بعض المقربين من الرئيس الشاذلي بن جديد، ومشاكل اجتماعية كان يعيشها المواطن الجزائري، حيث ساهمت هذه العوامل كلها ـ حسب نزار ـ في إحداث غضب داخلي لدى الشارع الجزائري الذي كان – حسبه – مهيئا للانفجار.




هذه قصة الجنرال بن حديد في بشار

بواسطة : Benamar بتاريخ : 16:06

يحاكم في قضيتي السلاح وتحريض الجنود على التمرد

 

كشفت مصادر مسؤولة أن تصريحات الجنرال بن حديد التي يحاكم من أجلها مردها بالأساس إلى رغبة انتقامية يحملها الرجل ضد نائب وزير الدفاع قائد الأركان احمد قايد صالح منذ العام 1996 حينما تدخل الأخير بوصفه قائد القوات البرية وبأمر من قائد الأركان آنذاك محمد العماري لوقف الانتهاكات التي كان يرتكبها الجنرال بن حديد في حق المواطنين في بشار، بعد هدمه لعشرات المنازل على رؤوس ساكنيها من المتهمين بشبهة الإرهاب حينما كان قائدا للناحية ببشار. وقالت ذات المصادر ان كثرة شكاوي المواطنين ضد الجنرال بن حديد دفعت قائد القوات البرية احمد قايد صالح إلى رفع تقرير مفصل إلى قائد الأركان محمد العماري الذي لم يتردد لحظة في اتخاذه القرار في حق الجنرال بن حديد، وهو ما تم بالفعل بإنهاء مهامه العام 96 وهي الرواية التي يرفض بن حديد كشفها في كل مرة محاولا إعطاء الانطباع على ان أساس خلافه مع الجنرالات في تلك الفترة يعود إلى رفضه وقف المسار الانتخابي.
من جهة أخرى قالت ذات المصادر أن بن حديد متابع حاليا بتهمتين اثنتين الأولى تتعلق بسلاحه الشخصي الذي وجد بحوزة ابنه الأصغر والذي كان يقود سيارته بينما مسدس والده موضوع على لوح التحكم لسيارته ليفاجئ بحاجز امني أين اقتيد بعد ذلك إلى مقر الدرك الوطني بالشراقة وتعود هذه الحادثة إلى عدة أسابيع مضت قبل إقالة الجنرال توفيق، وتقول المصادر أن الجنرال بن حديد رفض الاستجابة لاستدعاءات الدرك الوطني لأكثر من مرة على مدار ثلاثة أسابيع، ليصدر أمر بالقبض عليه حيث اقتيد من قارعة الطريق وهو يقود سيارته، بعد ذلك قامت وحدة الدرك الوطني بتفتيش بيته الكائن في سيتي مالكي حيث تم العثور على كميات معتبرة من الذخيرة تجاوزت 250 رصاصة تنطبق مواصفاتها على مواصفات المسدس، بينما يخول القانون الاحتفاظ بكمية محدودة من الذخيرة، وتعد قضية السلاح تهمة خطيرة يعاقب عليها القانون خاصة في حالة ثبوت استعمال هذا السلاح في قضايا تمس بالأمن العام.
المصادر نفسها رجحت أن يكون الجنرال بن حديد فضل الهجوم السياسي على الجيش بعد تأكده أن قضية السلاح سوف تأخذ أبعادا قضائية خطيرة وهي رغبة منه حسب ذات المصادر لتسييس نزاعه مع العدالة خاصة وانه ذهب بعيدا في تصريحاته المناوئة لقيادة الأركان والجيش بصفة عامة، بحديثه عن ملفات من شانها زعزعة الاستقرار والاختلال بالأمن العام وقد بادرت وزارة الدفاع مباشرة إلى رفع دعوة قضائية ضد الجنرال بن حديد بتهمة تحريض عناصر الجيش الوطني الشعبي على التمرد على قيادتها وهي تهمة تنقص القوانين أن عقوبتها تتراوح بين 5 إلى 10 سنة سجنا خاصة من رجل منتسب سابقا إلى هذه المؤسسة ويعرف جيدا تركيبتها وطريقة عملها. وهي التصريحات لقيت استنكارا كبيرا حتى من لدن الضباط المتقاعدون المعارضون.



samedi 3 octobre 2015

"طريقة اعتقال بن حديد كان يجب انتهاجها ضد شكيب خليل"

بواسطة : Benamar بتاريخ : 06:43

حنون تدافع عن ربراب وتؤكد 


اتهمت الأمينة العامة لحزب العمال، السيدة لويزة حنون، السلطة بممارسة "الترهيب والترعيب" ضد كل من يعارض "توجهاتها وقراراتها"، محولة البلاد إلى "دولة ديكتاتورية" بدل "الدولة المدنية التي يتغنى بها البعض منذ فترة".
قالت حنون، وهي تتحدث في اجتماع للجنة المركزية لحزبها، بزرالدة في العاصمة، معلقة على توقيف الجنرال المتقاعد حسين بن حديد عقب إدلائه بتصريحات هاجم فيها الشقيق الأصغر لرئيس الجمهورية، السعيد بوتفليقة، واصفا إياه بـ"المختل عقليا الذي يجري إعداده لتولي رئاسة الدولة خلفا للرئيس".
برأي زعيمة حزب العمال، إن "الطريقة الهوليوودية التي تم بها توقيف الجنرال بن حديد، تشوه صورة الجزائر داخليا وخارجيا، وتؤشر على درجة الفوضى التي وصلنا إليها بعد فقد الدولة للتوازنات التي كانت تجعل منها قوية"، مستدركة بالقول: "لا نناقش صلب موضوع التوقيف، لكننا لا نؤيد الطريقة التي تم بها، من محاصرة بيت الجنرال بن حديد بطريقة هوليوودية كان يجب تنفيذها في توقيف الخائن شكيب خليل والمفترسين"، قبل أن تؤكد على ضرورة "احترام مهام قاضي التحقيق الذي وحده من يستجوب الموقوفين ويقرر إما وضعهم تحت إجراء الرقابة القضائية أو إيداعهم في الحبس المؤقت".
وبعد أن وصفت الجنرال حسان، الموجود في السجن، بـ"الشجاع"، تساءلت لويزة حنون عن مسوغات انتهاج "أطراف في السلطة" هذا الأسلوب مع قادة دائرة الاستعلامات والأمن والجيش، محذرة من تحول الجزائر إلى "دولة ديكتاتورية بدل المدنية التي يتغنى بها البعض"، في إشارة إلى أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني. وفي هذا الصدد، أوضحت مستغربة: "لماذا يوقف الجنرال بن حديد ولا يعتقل دحو ولد قابلية ومحمد السعيد وهي شخصيا بسبب التصريحات المنتقدة لممارسات تصدر من هرم السلطة، هل يريدون تحويل البلاد إلى ثكنة؟".
ولدى تناولها مشروع توريث رئاسة الدولة لشقيق الرئيس، السعيد بوتفليقة، بعد التوافق بين قيادة الجيش ورئيس الجمهورية، والذي يكثر الحديث عنه هذه الأيام، جددت حنون موقفها وصرحت أن هذا السيناريو "من رابع المستحيلات في الجزائر، أنا على يقين بأنه لا يمكن لسيناريو مثل هذا أن يتحقق، بل مجرد التخمين فيه غير وارد".
وعن الانتخابات الرئاسية أو التشريعية المسبقة، أكدت المسؤولة الحزبية أنها "ستكون مفصلية"، داعية إلى "تكاتف جهود الجميع لاحترام الإرادة الشعبية لمواجهة التزوير".
وبشأن رد فعلها على الحرب الكلامية بين وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات من جهة، وإيسعد ربراب، رئيس مجمع سيفيتال الصناعية من جهة أخرى، على خلفية اتهام الأول للثاني بتزوير فواتير استيراد مصنع قديم لتركيب منتجات كهرومنزلية معدة للتصدير للخارج، قالت حنون: "القانون لا يمنع استيراد مصانع ليست جديدة، ولا يوجد رجل أعمال في الجزائر لا يضخمون الفواتير، وأتحدى وزير الصناعة والمناجم ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات أن يقدما لنا إثباتا واحدا بعدم تورط المستوردين في هذه الممارسات التي نطالب بفتح نقاش علني حولها".
وأضافت: "نحن لا ندافع عن ربراب، لأنه قادر على ذلك بنفسه، وإن كنا نعارض مواقفه من الحقوق النقابية لعماله، لكن عندما يتحول وزير الصناعة إلى أداة في يد دوائر اقتصادية فرنسية من أجل تحطيم مشاريع ربراب الذي سيبيع منتجات جزائرية الصنع بجودة عالية وبأسعار تنافس منتجاتهم".



vendredi 25 septembre 2015

صراع الرئاسة والاستخبارات في الجزائر: استدعاء لإرث الماضي أم ترتيبات لمستقبل الحكم

بواسطة : Benamar بتاريخ : 17:03


جاء قرار إقالة رئيس جهاز الاستخبارات الجزائرية، الجنرال توفيق، في 13 سبتمبر الحالي 2015، استكمالا لحزم القرارات التي اتخذتها مؤسسة الرئاسة خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي أكدت على وجود حالة من الصراع داخل أروقة الحكم في الجزائر بين مؤسسة الرئاسة وجهاز الاستخبارات. ويحاول هذا المقال الكشف عن طبيعة هذا الصراع وأسبابه ومآلاته في ضوء مشهد سياسي جزائري مُعقد، يُنذر بعواقب وخيمة على كافة الأصعدة.

أولا: محددات قراءة واقع النظام السياسي الجزائري وأزماته

هناك عدة مُحددات ارتبطت ببنية النظام السياسي الجزائري، وتراكمت من خلال تجارب الحكم هناك منذ الاستقلال عام 1962، والإلمام بهذه المحددات هو شرطٌ أساسيٌ لقراءة واقع النظام السياسي الجزائري وأزماته قراءة صحيحة، وتتمثل تلك المحددات في الآتي:

1- عقب استقلال الجزائر عام 1962، تأسست السلطة السياسية وتشكلت وفقا لخطاب شرعية جيل التأسيس الأول للدولة الوطنية، الذي احتكر مرحلة البناء الوطني بحجة الأحقية الثورية، والذي جعل من السلطة السياسية وكأنها مكافأة لذلك الجيل الذي ناضل من أجل تحرير الجزائر، ليعيش النظام السياسي الجزائري وفق قواعد لحظة تاريخية انقضت منذ أكثر من خمسين عاما.
2- ظل عنصرا "القوة" و"الاحتكار السلطوي" هما المبدئين الحاكمين لسير العملية السياسية في الجزائر، سواء فيما يتعلق بتولي الحكم أو إدارة شؤونه. وهو ما شهدته البلاد منذ أحداث صيف 1962، مع قيام جناح بن بلة - بدعم عسكري من طرف هواري بومدين - بإقصاء واستئصال العديد من الفاعلين والثوريين الذين كان الشعب الجزائري آنذاك يعلق آماله عليهم. وما تبعه من التفاف حول مفهوم الشرعية الثورية، بعد انقلاب 1965، الذي قاده بومدين ضد بن بلة، ليستمر حكمه لما يقارب الـ 13 عاما، منهم 11 عاما كان يتم الحكم من خلال ما سُمي بـ "مجلس التصحيح الثوري".
3- اُعتبر النظام الدستوري الجزائري، نظاما هجينا تأثر مباشرا بالنظام القانوني الفرنسي، وفي الواقع، لم يؤثر شكل الدستور على طبيعة الحكم في الجزائر، لأن الممارسات السياسية التي تمت على مدار الخمسين عاما الماضية، أجهضت محتوى النص الدستوري، وعجزت السلطة السياسية – أو لم ترغب – في إيجاد صيغة توافقية ما بين العقيدة السياسية (القائمة على القوة والاحتكار السلطوي) والنظام القانوني والقيمي داخل النظام السياسي الجزائري.
4- أفرز الواقع السياسي الجزائري ثقافة سياسية لا يمكن إلا أن تُصنّف في خانة الثقافة التابعة الرعوية، وذلك بسبب ما سلف ذكره، إلى جانب الذكريات المريرة التي خلّفتها "العشرية السوداء"، والتي ارتبطت في المخيلة السياسية للمجتمع، بمحاولة فك الارتباط عن منظومة الحكم السلطوية في البلاد، أو هكذا أراد النظام السياسي الحاكم.
5- ظلت هناك ثلاثة أجنحة رئيسية للحكم وصنع القرار في الجزائر، وهي: مؤسسة الرئاسة، والاستخبارات، ورئاسة أركان الجيش. وغالبا ما كان كل جناح يحاول الاستحواذ على أكبر قدر من التأثير داخل المشهد السياسي الجزائري في المراحل السابقة، إلا أنه في النهاية كانت القرارات الصادرة عن هذه المؤسسات تمثّل في الواقع الصيغة السياسية النهائية للتفاهم داخل أجنحة النظام القوية. حتى وإن بدا في بعض المراحل وجود هيمنة واضحة من جانب مؤسسة الرئاسة، فكان هذا ينبع من توافق مؤسسة الرئاسة مع الاستخبارات والأركان، أو قدرتها على إخضاعهما لها، وذلك في ظل غياب تام لدور البرلمان سواء في عهد الحزب الواحد، أو التعددية الحزبية.

ثانيا: طبيعة الصراع السياسي الدائر في الجزائر

يبدو أن الجزائر تشهد حاليا الفصل الأخير من صراعٍ مستترٍ داخل أروقة الحكم، وبين أجنحته الرئيسية الثلاثة. وهو الأمر الذي دفع المراقبين إلى تشبيه الوضع السياسي في الجزائر بالوضع في أكتوبر 1988، أي قبل انفجار أول انتفاضة شعبية جزائرية أدت إلى تغيير طبيعة النظام أو شكله، دون تغيير النظام في حد ذاته الذي تأقلم وتعايش مع التعددية الحزبية التي أفرزتها تلك الانتفاضة الشعبية.
ويمكن القول أن طبيعة الصراع الحالي لم تختلف كثيرا عن مسارات الصراعات السابقة التي نشأت عقب الاستقلال. فالنظام الجزائري كان دائما كان يسير بمنطق الصراعات والتحالفات في آن واحد، وهي السمة التي ما زالت مستمرة حتى الآن، مع فارق ليس بالبسيط وهو أن الصراعات أصبحت تخرج إلى العلن جزئيا، فالكثير من الصراعات حُسمت بالقوة وبالسلاح وبالتصفيات الجسدية، لكن مع الحفاظ على المظهر العام، فالانقلاب العسكري ضد الرئيس "أحمد بن بلة" في 19 يونيو 1965 سُمي تصحيحا ثوريا، وحينما دُفع الرئيس "الشاذلي بن جديد" في يناير 1992 إلى التخلي عن الحكم سُمي ذلك استقالة، وعندما تم الضغط على الرئيس "اليامين زروال" واستقال في أكتوبر 1998 سُمي ذلك تقليصا للولاية الرئاسية.
وفي عام 2004، حين اختلف قادة المؤسسة العسكرية بشأن ترشيح بوتفليقة نفسه لولاية ثانية، لم يظهر هذا الصراع إلى السطح، ولكن، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وفوز بوتفليقة، غادر مجموعة من الجنرالات والعُقداء مناصبهم طوعا أو كراهية بسبب وقوفهم ضد ترشح بوتفليقة.
أمّا أبعاد الأزمة الحالية، فقد ظهرت – جزئيا – على العلن، وبدت حالة الاصطفاف بين مؤسسات الحكم واضحة. فكل المؤشرات السياسية، والقرارات التي اتخذتها مؤسسة الرئاسة منذ فوز بوتفليقة بولاية رابعة في إبريل 2014، تؤكد على وجود صراع حاد بين مؤسسة الرئاسة وأركان الجيش من جهة، والاستخبارات من جهة أخرى.

ثالثا: مؤشرات الصراع بين الرئاسة والاستخبارات

اتخذت مؤسسة الرئاسة عبر العامين الماضيين حزما متتاليةً من القرارات، تم اعتبارها مؤشرات صريحة على الصراع الدائر بينها وبين جهاز الاستخبارات. وتجدر الإشارة إلى أن معظم هذه القرارات تم اتخاذها استنادا إلى قانون صدر عام 2006، وينص على أنه من حق رئيس الجمهورية (القائد الأعلى للقوات المسلحة) أن يحيل على التقاعد أي ضابط في الجيش، كما يمكنه إبقاء ضباط تخطوا سن التقاعد في مناصبهم. وقد تمكنت مؤسسة الرئاسة خلال العامين الماضيين من تجريد جهاز الاستخبارات من العديد من صلاحياته التي جعلته يمثل "السلطة الحقيقية" في البلاد لعقودٍ من الزمن.

وتمثلت هذه القرارات في الآتي:


1- إصدار مؤسسة الرئاسة في سبتمبر 2013، مرسوما يتضمن حل الشرطة القضائية التابعة لجهاز الاستخبارات. حيث نشرت الجريدة الرسمية نص مرسوم رئاسي يتضمن إلغاء الوجود القانوني لهذه المصلحة العسكرية التي كانت تتمتع بصفة الضبطية القضائية، وكانت مكلفة بمهام إجراء التحقيقات لصالح الهيئات القضائية. ودام عمر مصلحة الشرطة القضائية العسكرية التابعة لجهاز الاستخبارات خمس سنوات، منذ استحداثها في فبراير 2008، قبل أن يتقرر إلغاؤها. وينسب لهذه المصلحة إجراءها تحقيقات في قضايا فساد، أبرزها قضية شركة النفط الجزائرية سوناطراك التي تورط فيها وزير الطاقة السابق شكيب خليل، وهو الوزير المحسوب سياسيا على الفريق المُقرب من الرئيس بوتفليقة. وقد سبق ذلك القرار، إلغاء مصلحة التوثيق ومراقبة الصحافة التي كانت تمثل الذراع القوية التي تدير بواسطتها الاستخبارات الصحافة والرأي العام.
2- في يوليو 2014، قامت مؤسسة الرئاسة بسلسلة من الإحالات على التقاعد وإنهاء المهام، طالت عددا من كبار الضباط والقادة، منهم؛ اللواء رشيد لعلالي، المعروف باسم "عطافي" المسئول السابق عن مديرية الأمن الخارجي، واللواء مهنا جبار، القائد السابق لمديرية أمن الجيش، والجنرال شفيق، مسئول التحقيقات الاقتصادية ومكافحة الفساد بجهاز الاستخبارات.
3- قامت مؤسسة الرئاسة في يوليو 2015، وعقب حادثة إطلاق النار قرب المقر الرئاسي، بسلسلة من القرارات، شملت الآتي: إقالة مسئول الأمن الرئاسي، الفريق جمال كحال مجدوب، وإحالته على التقاعد، وتعيين ناصر حبشي بدلا منه. وإقالة اللواء أحمد ملياني من قيادة الحرس الجمهوري، وتعيين الفريق بن علي خلفا له. وكذلك إنهاء مهمات اللواء علي بن داوود رئيس مصلحة الأمن الداخلي ومكافحة التجسس التابعة لجهاز الاستخبارات، وتعيين العقيد بوقشابية عاشور - الملحق العسكري السابق في سفارة الجزائر في تركيا – خلفا له. كما تقرر إلحاق مديرية الأمن والحماية الرئاسية بالحرس الجمهوري، بعدما كانت تتبع جهاز الاستخبارات. وقد سبق تلك القرارات، قيام مؤسسة الرئاسة بفصل مديرية أمن الجيش عن جهاز الاستخبارات، وإلحاق "قوات النخبة" بقيادة الأركان بدلا من جهاز الاستخبارات، وهي قوات للتدخل السريع كانت مُكلفة بتنفيذ عمليات مسلحة لمكافحة الإرهاب، وكان يشرف عليها الجنرال توفيق مباشرة.
4- في 27 أغسطس 2015، تم اعتقال الجنرال "عبد القادر أيت واعرابي" المعروف باسم "الجنرال حسان"، والذي شغل منصب رئيس مديرية مكافحة الإرهاب، التابعة للاستخبارات الجزائرية، وهو أحد المقربين من الجنرال توفيق، وذلك بناءً على مُذكرة توقيف أصدرتها المحكمة العسكرية للبليدة في الضاحية الجنوبية للعاصمة، للتحقيق معه بتهم تشكيل جماعة مسلحة والحصول على أسلحة حرب والاحتفاظ بها. وكان الجنرال حسان قد تمت إقالته في فبراير عام 2014، وتم وضعه تحت الرقابة القضائية ومنعه من السفر منذ ذلك الحين.
5- في مشهدٍ بدا وكأنه الفصل الأخير في صراع مؤسسة الرئاسة والاستخبارات، قام الرئيس الجزائري بوتفليقة في 13 سبتمبر 2015، بإحالة قائد جهاز الاستخبارات، الجنرال محمد مدين، المعروف باسم "الجنرال توفيق"، إلى التقاعد، وعين اللواء "عثمان طرطاق" خلفاً له. وكان الجنرال توفيق قد تولى هذا المنصب منذ عام 1990، وخلال عقود، صنع لنفسه صورة أسطورية، بدا من خلالها رجل الدولة القوي.

رابعا: ما هي أسباب الصراع بين أجنحة النظام؟


هناك حزمة من التراكمات التاريخية والمواقف المعاصرة وقفت خلف تصاعد الصراع بين مؤسسة الرئاسة وجهاز الاستخبارات الجزائري. وبعيدا عما إذا كان الرئيس بوتفليقة هو من يقود هذا الصراع بنفسه، أم أن رجال القصر هم من يديرون هذا الصراع باسمه ولصالح مرحلة "ما بعد بوتفليقة". فيبدو أن هناك تناغم داخل مؤسسة الرئاسة، حول أهداف صراعها ضد جهاز الاستخبارات.
فمؤسسة الرئاسة التي عُدّت إحدى ثلاثة أجنحة رئيسية تتحكم في مُقدرات البلاد السياسية، على مدار العقود الماضية، أرادت أن تنفرد بهذه المهمة وتسمو على مؤسستي الجيش والاستخبارات، بل وأن تستخدمهما من أجل تعضيد نفوذها السياسي.
فالرئاسة أرادت القضاء على مظاهر قوة جهاز الاستخبارات، لصالح تقوية قيادة الأركان.بمعنى إعادة التوازن والقضاء على الخلل الذي كان حاصلا في السابق، فالاستخبارات وفق الهيكل التنظيمي للجيش، لا تعدو كونها مجرد جهاز تابع للجيش، لكن الواقع على الأرض منذ السبعينات، حوّل سطوة جهاز الاستخبارات إلى سطوة على المؤسسة العسكرية التي هو تابع لها في الأصل.
ولا يُعتقد أن مؤسسة الرئاسة ترغب في تفكيك جهاز الاستخبارات بشكلٍ تامٍ، ولكنها تحاول إعادة بناءه بما يضمن خضوعه وولاءه لها، بحيث لا يصبح ندا سياسيا لها في المستقبل، وإنما أداتها في ضرب خصومها وتثبيت سلطتها. ورغم أن الرواية الرسمية في الجزائر لإقالة الجنرال توفيق، وما سبق ذلك من إجراءات تخص جهاز الاستخبارات، تذهب إلى أن هذه التعديلات عادية، وكانت مُقررة منذ سنوات، وترمي إلى إعادة هيكلة الجهاز، وتحديث مهامه بما يتماشى مع السياقات الدولية التي تعيشها المنطقة، بحيث يتفرغ الجهاز لمهام جمع المعلومات الاستخباراتية لغرض حماية الأمن القومي الجزائري من الهجمات الإرهابية وتحصين حدودها. ولكن تشير كافة المعطيات السابقة، التي تناولها المقال، إلى وجود حزمة من الأسباب التي أدت إلى نشوب هذه المواجهة، والتي يمكن رصدها على النحو الآتي:

1- استرجاع الأحداث التاريخية قد يتيح فهم حدود العلاقة بين بوتفليقة والمؤسسة العسكرية وجهاز الاستخبارات. ففي ديسمبر 1978، تُوفي الرئيس الجزائري هواري بومدين، وكان بوتفليقة رجله الأول والرجل القوي في النظام حينها، وبسبب علاقاته القوية دوليا التي اكتسبها بقيادته للدبلوماسية الجزائرية لمدة 15 عاما، كان بوتفليقة المرشح الأبرز لخلافة بومدين، لكن زعيم الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" حينها محمد الصالح يحياوي، ظهر منافسا قويا لبوتفليقة، وصارعه على منصب الرئاسة. إلا أن جهاز الاستخبارات الذي كان يقوده "قاصدي مرباح"، وكان يُحكم قبضته على كافة نواحي الحياة السياسية والأمنية، اتخذ قرارا بدفع أكبر عقيد في الجيش حينها، "الشاذلي بن جديد"، إلى سدة الرئاسة، وهو ما حدث بالفعل عام 1979. وبعدها ابتعد بوتفليقة نهائيا عن المشهد السياسي، حتى عاد مُجددا عام 1999.
2- قام قائد أركان الجيش اللواء "قايد صالح"، والذي يُعد من أبرز رجالات بوتفليقة، بدعمه للترشح لولاية رئاسية ثالثة، في أبريل 2009، ثم ولاية رابعة، في أبريل 2014. بينما اتخذ الجنرال توفيق موقفا مغايرا، حيث وقف ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، وحاول قطع الطريق على ترشحه بحجة مرضه، وعدم قدرته على إدارة شؤون البلاد.
3- كان هناك حالة من الصراع غير المعلن – في البداية - بين رجال بوتفليقة في مؤسسة الرئاسة وبين جهاز الاستخبارات مُمثلا في الجنرال توفيق. حيث كان توفيق ينظر بعين الريبة لممارسات "سعيد بوتفليقة"، شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره السياسي، الذي كان يجمع رجال المال والأعمال حوله، بما قد يمكنه من بناء لوبي مالي وسياسي يُمهّد به لمرحلة ما بعد بوتفليقة. كما أن بوتفليقة نفسه لم يكن مُطمئنا إلى جهاز الاستخبارات، فيما يتصل بمستقبل عائلته ومقربيه وتراثه السياسي. وقد طفت ملامح هذا الصراع إلى السطح من خلال التحقيقات التي أجراها جهاز الاستخبارات ضد عدد من رجال بوتفليقة، أبرزهم وزير الطاقة السابق شكيب خليل، وانتهت إلى الكشف عن قضية فساد مدوية في شركة النفط الوطنية "سوناطراك"، وهو الأمر الذي أغضب بوتفليقة، ودفعه إلى سحب صفة الضبطية القضائية من جهاز الاستخبارات، ومنعه من إجراء أيّ تحقيقات تخص القضايا ذات الطابع المدني.

رغم أن إقالة الجنرال توفيق جاءت عقب حِزمٍ من القرارات التي نالت من سلطة ونفوذ جهاز الاستخبارات على مدار عامين، إلا أنه من المبكر الجزم بأن الرئاسة قد حسمت صراعها ضد رجل الاستخبارات القوي، الذي حافظ على منصبه لأكثر من 25 عاما.
كما أن قضية خلافة بوتفليقة لا تزال مُعلّقة، ومن الممكن أن تُثار في أي وقت، مع تدهور الحالة الصحية للرئيس الحالي، فليس واضحا من هو صاحب الحظوظ الأوفر في تولي هذا المنصب. كما أنه ليس من المستبعد أن تتسبب هذه القضية في خلق النزاعات بين رجال بوتفليقة، إن لم تكن موجودة في الأصل. فمن المعروف أن "أحمد أويحي"، رئيس وزراء الجزائر السابق، ورئيس ديوان الرئاسة الحالي، وزعيم حزب التجمع الوطني الديموقراطي، لديه طموح في الترشح للرئاسة، متحصنا بما لديه من شعبية ونفوذ وخبرة سياسية.
في حين، يظل "سعيد بوتفليقة" الأخ الأصغر للرئيس ومستشاره، هو المرشح الأبرز لخلافته، خاصة في ضوء ما يُشاع عن أنه الحاكم الفعلي للبلاد في ظل مرض أخيه. ومن غير المستبعد أن يفكر قائد أركان الجيش اللواء "قايد صالح" في ترشيح نفسه للرئاسة. بخلاف ما يُشاع عن طموح رئيس الوزراء الحالي "عبد المالك سلال" في الترشح للرئاسة مستقبلًا.
وإذا أضفنا إلى ما سبق، ما تمر به البلاد من أزمة اقتصادية حادة، وما يحيط بها من مخاطر وتهديدات من قبل الجماعات الجهادية المتطرفة، فسيصبح لدينا مشهد جزائري غاية في التعقيد، مُرشح للتفاقم في أي وقت، ومُنفتِحا على احتمالات تصاعد غضب شعبي جامح.

*باحث متخصص في الشئون العربية


samedi 19 septembre 2015

أكثر من 16 واليا... فاشلون

بواسطة : Benamar بتاريخ : 06:05

انزعاج في وزارة الداخلية

 

أبدى مسؤولون من وزارة الداخلية انزعاجهم من التسيير الغامض الذي اعتمد في 16 ولاية من الوطن، لعجز مسؤوليها عن صرف الميزانية التي خصصت لهذه الولايات من أجل تغطية التكاليف الخاصة ببعض المشاريع التنموية في طور الأنجاز أو لإطلاق مشاريع جديدة، بعدما أعاد هؤلاء الولاة نصيبا كبيرا من الميزانية الى خزينة الدولة... وهي الوضعية التي دفعت ببعض المسؤولين على مستوى وزارة الداخلية الى القول إن هؤلاء المسؤولين فاشلون وغير قادرين على تسيير الولايات المذكورة، ما يؤكد أن أسماء منهم قد تقع خلال التعديل القادم الخاص بسلك الولاة.


lundi 14 septembre 2015

ماذا يعني إنهاء مهام الجنرال توفيق بعد 25 سنة من تربعه على عرش المخابرات؟

بواسطة : Benamar بتاريخ : 09:38

إحالة أقدم مسؤول أمني في الجزائر على التقاعد .. هل بدأ مشروع تمدين السلطة في الجزائر؟

 

ماذا يعني إحالة الفريق توفيق، قائد جهاز المخابرات، على التقاعد بعد مرحلة بعد 25 سنة من الإشراف على أكبر مؤسسة أمنية وعسكرية في الجزائر؟... هو السؤال الذي يردده كل الجزائريين، رغم أن مؤشرات هذا القرار كانت واضحة للعيان عند شريحة واسعة في الطبقة السياسة، بعد حملة التغييرات الكبيرة التي قادها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على أجهزة أمنية حساسة، أغلبها تابع لجهاز المخابرات الذي كان يشرف عليه الفريق محمد مدين ـ المدعو توفيق ـ
تتنوع القراءات وتختلف المواقف في تعريف وتفسير ما وقع نهار أمس في هرم الدولة، على خلفية أن إحالة مسؤول أمني وعسكري من وزن الفريق توفيق، كانت تعتبر الى وقت ليس بالبعيد من آخر ما قد يفكر فيه المتابعون لمجريات المشهد السياسي، وللتفاعلات القائمة بين مختلف أطراف وأجنحة السلطة، ولو أن جهات أخرى تصر على التأكيد أن ما وقع في الجزائر يعتبر أمرا منطقيا بجميع المقاييس، على خلفية مجموعة من الشواهد، يأتي على رأسها تقدم السن القانونية لجيل واسع من المسؤولين الذين تقلدوا مسؤوليات كبيرة وحساسة داخل الدولة في العقدين الماضيين، حيث يعتبر الفريق توفيق، واحد من المسؤولين الذين عمروا طويلا في منصبه كقائد لجهاز المخابرات الجزائرية، ان لم يكن المسؤول الذي قضى أكبر عهدة على هذا الجهاز، بعد كل من الجنرالات محمد بتشين، لكحل عياط، وقبلهما العقيد قاصدي مرباح ومعاونيه الرئيسيين العقيدين نورالدين يزيد زرهوني والراحل علي تونسي، المدير العام السابق لجهاز الأمن الوطني.
لكن بعيدا عن عامل السن، تطرح قراءات أخرى، نظرية جديدة أمام التحولات الكبيرة الواقعة في هرم السلطة، تتعلق بالاتجاه القائل بمحاولة أطراف نافذة داخل السلطة تكريس مشروع تمدين الدولة وأجزاء واسعة من مصادر صنع القرار في هياكلها، وهو المسعى الذي تقول عنه الأطراف ذاته إنه أضحى ضرورة حتمية تفرضها تطورات الوضع وتغير المعطيات في الساحتين السياسية والأمنية، على اعتبار الدور الكبير الذي كانت تلعبه مؤسسة المخابرات في الحياة السياسية، خاصة في الظروف الأمنية الخطيرة التي شهدتها البلاد خلال العشرية الحمراء، وهو الوضع الذي جعل نشاطها يمتد الى خارج الأنشطة التقليدية والمعروفة عن أي جهاز مخابرات في العالم، ولو أن الجزائر وعديد البلدان العربية، ظلت تمثل استثناء واضحا في هذا المجال، لظروف مرتبطة أساسا بمخلفات الصراع الذي نشب بين قيادات ثورة التحرير فيمن له الأسبقية عن الآخر... العسكري أم السياسي؟!
الجدير بالذكر أن مشروع تمدين الدولة، وهو الخطاب الجديد في الذي طبع الساحة السياسية، كان من أكبر مطالب حزب جبهة التحرير الوطني، على عهد أمينها العام الحالي عمار سعداني، حيث كان قد أخرج المصطلح المذكور الى العلن، في هجومه الإعلامي المشهور ضد الفريق توفيق منذ ما يزيد على السنة، فهل ما وقع نهار أمس يعتبر خطوة تمهد حقيقة الى هذا الطرح وهذا التوجه في عمل ونشاط واحدة من أكبر المؤسسات الأمنية في الجزائر؟ أم أن التغييرات التي يجريها الرئيس في الأجهزة الأمنية والعسكرية لا تحتمل كل هذه القراءات السياسية، كما قال الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى بالنيابة أول أمس؟


النائب البرلماني الطاهر ميسوم .. يعود من جديد بخرجة مثيرة!

بواسطة : Benamar بتاريخ : 09:28

النائب وصف الجامعات الجزائرية بـ"قهوة موح اشرب وروح" .. وفاجأ الجميع بوصف غير متوقع لـ "نظام LMD".. 


عاد مرة أخرى، النائب البرلماني المثير للجدل، الطاهر ميسوم، بخرجة جديدة خلال أشغال المجلس الشعبي الوطني، أين أدلى بمداخلة "نارية" و "ساخرة جدا" بشأن قطاع التعليم العالي في الجزائر والواقع المر الذي يعايشه الطلبة الجزائريون يوميا، سواءً على مستوى الإقامات الجامعية و ما فيها من خدمات "رديئة" أو على المستوى الجامعي الدراسي الذي اشتكى النائب البرلماني من تدهور مستواه.





dimanche 13 septembre 2015

من هو الفريق توفيق؟

بواسطة : Benamar بتاريخ : 17:19

محمد لمين مدين ويعرف باسم الجنرال توفيق مدير دائرة الاستعلام و الأمن منذ نوفمبر 1990 إلى غاية سبتمبر 2015.. 


محمد لمين مدين ويعرف باسم الجنرال توفيق ولد سنة 1939 في قنزات ولاية سطيف وسط الجزائر هو مدير دائرة الاستعلام و الأمن منذ نوفمبر 1990 إلى غاية سبتمبر 2015 يقال أنه قضى طفولته في حي بولوغين الشعبي في الجزائر العاصمة - انضم الئ صفوف جيش التحرير الوطني بعد اظراب الطلبة سنة 1957 و التحق بصفوف وزارة المخايرات و التسليح برئاسة عبد الحفيظ بوالصوف رفقة ( يزيد زرهوني - قاصدي مرباح - مسعود زقار - دحو ولد قابلية و القائمة طويلة ) ثم كان يلقب بسي توفيق انتقل الئ الولاية الثانية بالشرق الجزائري كانت مهمته تسهيل عملية ادخال السلاح عبر الحدود الشرقية الجزائرية وبعد الاستقلال دخل مدرسة الكيجيبي العسكرية الجزائرية (دفعة السجاد الأحمر ) بموسكو الاتحاد السوفييتي حيث تلقى تكوينا عسكريا مختصا في مجال الاستخبارات عمل كمسؤول عن الامن العسكري بمديرية وهران مع العقيد الشاذلي بن جديد مسؤول الناحية العسكرية الثانية و هناك تعرف على الضابط النافذ العربي بلخير وفي سنة 1980 عينه الرئيس الشاذلي بن جديد قائدا عن المعهد العسكري للهندسة ثم عين مديرا للمديرية الوطنية لامن الجيش (لأمن العسكري )قضى فيها ست سنوات وبعدها في 1986 عين قائدا للامن الرئاسي وبعد سنة 1989 تم تعيينه مدير دائرة الاستعلام و الأمن في نوفمبر 1990. تم انهاء مهامه في سبتمبر 2015


بوتفليقة ينهي مهام قائد المخابرات الفريق "توفيق"

بواسطة : Benamar بتاريخ : 17:10

مصدر أمني لـ"الشروق نيوز":

 

أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الأحد، مهام قائد جهاز المخابرات، الفريق محمد مدين الملقب بـ"توفيق"، حسبما أورده مصدر أمني لقناة "الشروق نيوز".
ويبلغ الفريق توفيق 76 عاما، عُيّن على رأس المخابرات في 1990، وبقي في منصبه منذ ذلك الحين (25 عاما) إلى أن أنهيت مهامه.
ووُصف الفريق توفيق بـ"الرجل الغامض" و"رب الجزائر"، ولا يتداول الإعلام صورا كثيرة له غير صورة أو صورتين، حيث لا يظهر أبدا أمام الإعلام ولم يدل بأي تصريح منذ تداول اسمه قائدا للمخابرات.


الحدث

Fourni par Blogger.

أرشيف المدونة

+G

.

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا