يسرنا إبلاغكم بأننا افتتحنا صفحة جزائر كوم على الفيس بوك ويسعدنا انضمامكم إليها بالضغط على "أعجبني" أو "like" في الصفحة نفسها لكي تتمكنوا من متابعة آخر منشوراتنا.

>

samedi 5 septembre 2015

شاب يغامر بحياته لتصوير جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:09


سجون في الهواء الطلق...أطفال مسلحون...كتائب من نساء...هذه هي المشاهد التي يخاطر رجل بحياته ويسعى منذ عد شهور كي يصورها خلسة ويصور وجود جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في معقلهم السوري...إنه الصحافي المواطن أبو الشام... عندما استولى تنظيم الدولة الإسلامية على الرقة وعدة بلدات مجاورة في آذار/مارس 2013، كان أبو الشام طالبا في الثالثة والعشرين من عمره وقرر البقاء هناك. ليظهر ما ستكون عليه حياة السكان اليومية تحت سلطة الجهاديين. وهو ينشر اليوم بانتظام على صفحته عبر فيس بوك صورا وأشرطة فيديو من هذه المدينة.

أبو شام






أبو الشام (اسم مستعار)، 25 سنة، وهو ناشط من الرقة ويعمل في متجر صغير ليكسب قوت يومه.
ما أريده هو أن 
أحكي الواقع المر لأهل الرقة الذين يعيشون منذ عدة أشهر على وقع الغارات الجوية للتحالف الدولي وفظاعات الجهاديين وانقطاعات الكهرباء..وغير ذلك.
قبل أن يستولي التنظيم على الرقة كنت أعمل إعلاميا بالجيش السوري الحر. غادرت المدينة في البداية لكنني عدت بعد بضعة أسابيع. أردت البقاء لأنه كان عندي فضول لأعرف ما يدور في رؤوس الجهاديين وما هي خططهم.
منذ أكثر من سنة سجنني التنظيم لأكثر من شهر لأسباب لا أستطيع الكشف عنها.
وصادروا منزلي أيضا وأنا اليوم أعيش عند صديق. عندما خرجت من السجن قررت أن أنشر أقصى قدر ممكن من المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من أنني أخاطر بحياتي مخاطرة كبيرة. . اليوم أنا أعمل بمفردي ولا أنتمي إلى أي وكالة أنباء ولا أتلقى أوامر من أي جماعة مسلحة.
العديد من وسائل الإعلام وجماعات الناشطين عرضوا علي راتبا مغريا للعمل معهم. لكنني رفضت لأنهم أرادوا أمورا من بينها أن أصور في مقر تنظيم الدولة الإسلامية غير أنني لا أريد أن يعرف أماكنهم فيقصفها التحالف الدولي ويموت ضحايا مدنيون. لا أريد أن أشعر بعذاب الضمير حيالهم.
مرة واحدة تبرع لي أحد معارفي بمبلغ 200 دولار لكي أستطيع تسوية ديوني في مقاهي الإنترنت لأنني أرتاد هذه المقاهي كثيرا. أنا أتجول ببساطة في المدينة وكلما لفت نظري مشهد ألتقط صورة أو أصور فيديو. مؤخرا لمحت مثلا واجهة هذا المتجر النسائي الذي علقت لافتة تدعو الزبونات أن يحجبن أعينهن



حاليا أنا أعمل على سلسلة فيديوهات تظهر الأقفاص التي أقامها التنظيم في الشوارع لمعاقبة مرتكبي بعض المخالفات البسيطة. كمن يرتدون بناطيل يعتبرونها ضيقة جدا ومن يمشون في الشوارع ساعة الصلاة والمدخنون وغيرهم. وهم يضعون "المذنب" في قفص كي يكون عبرة للآخرين. وهذا العقاب لا يستمر عموما أكثر من يوم واحد.





يتعلق الأمر هنا بقفص للتنظيم في مدينة بقرب منبج. صورت تلك الأقفاص على مدى عدة أيام في عدة مدن مثل مسكنة (أدناه) حيث أقاموا أول قفص منذ سبعة أشهر.
يجب طبعا أن يكون الشخص حذرا جدا عندما يريد التصوير في الرقة. لكن ما يثير التوتر أكثر هو تخزين الصور في الهاتف ثم نشرها على الإنترنت من كمبيوتر المقهى. فأحيانا يقوم أفراد التنظيم بتفتيشات مفاجئة في هذه الأماكن. ويمكن أن يقرر أحد عناصر التنظيم تفتيش أحد المارّة وهاتفه أينما كان وفي أي وقت كان.

رجل وامرأة على دارجة نارية.


عض التصرفات التي ينسبها الإعلام إلى التنظيم ليس صحيحة. بعض الصحف مثلا أكدت أن الجهاديين يمنعون النساء من ركوب الدراجات النارية لكنني التقصت صورة (أدناه) تظهر شخصا مع سيدة على دراجة نارية في نهاية آب/أغسطس.

مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يتسوق برفقة زوجته. الصورة: فيس بوك



طفل يحمل كلاشنكوف أثناء معسكر لوعظ الأطفال. فيس بوك


Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

الحدث

Fourni par Blogger.

أرشيف المدونة

+G

.

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا