الابراهيمي عقب استقباله من طرف الرئيس:
حذّر رئيس الحمهورية ،عبد العزيز بوتفليقة، من محاولات لجر الجزائر لخط النار في منطقة الساحل التي تشهد نشاطا لافتا للجماعات الارهابية، خاصة على الحدود مع ليبيا وتونس ومالي. وذكر الدبلوماسي الجزائري في أعقاب محادثات مطولة جمعته على هامش استقباله من طرف الرئيس بالعاصمة، أنّ “بوتفليقة مدرك للرهانات التي تواجهها المنطقة وفي مقدمتها تمدد التنظيمات الإرهابية بالساحل والاضطرابات في ليبيا وتدهور الوضع الأمني في بلدان الربيع العربي”،
وأكد الابراهيمي أن “رئيس الدولة يشتغل على تلك الملفات بالمتابعة الجدية عن كثب واهتمامه منصب على تحصين الجزائر من عدوى التوترات التي تجتاح عدّة دول عربية شقيقة”. واعترف وزير الخارجية الأسبق أنّ الأوضاع الاقليمية شكّلت محور اجتماعه مع رئيس الجمهورية دون الإشارة إلى الوضع الداخلي. وفي اللغة الدبلوماسية تحيل عبارة “شكلت محور اجتماع” إلى أخذها حيزا كبيرا من الأولوية في المحادثات ولا تعني أن القضايا الداخلية المرتبطة بشكل وثيق مع ما تعيشه الجزائر من هواجس على حدودها، تم إهمالها ـ حسب مراقبين ـ خاصة أن الرئيس دأب في كل خرجاته الاعلامية الأخيرة على التعاطي مع ملفات الساعة وآخرها تحركات قطاع من التائبين عن النشاط الإرهابي للعودة إلى الحياة السياسية الذي أكد الرئيس أن “الدولة لن تسكت عليها”.
ويستغل بوتفليقة في الفترة الأخيرة كل المناسبات الدينية والوطنية لتحذير السياسيين والمواطنين من مغبة السقوط في فخ الربيع العربي وإلى ضرورة اليقظة وتعزيز الجبهة الداخلية للتصدي لمحاولات “زعزعة استقرار البلاد”، وهذا في ظل الاضطرابات والاحتجاجات التي تعرفها البلاد والمتزامنة مع حملات تعبوية تقوم بها أحزاب وشخصيات معارضة للمطالبة برحيل النظام الحاكم. وخاطب الرئيس في آخر رسالة للأمة بمناسبة مرور عشر سنوات على المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أن “هذه المبادرة حفظت الجزائر من العواصف الهوجاء التي ما انفكت منذ سنوات عديدة تعتري بلدانا شقيقة، بحيث كان لم الشمل الذي تحقق بفضل هذا الخيار الجدار الذي عصم الجزائر من المناورات والدسائس التي استهدفتنا نحن أيضا باسم الربيع العربي”. وقال الإبراهيمي عن اللقاء الذي دام عدّة ساعات “تحدثنا مطولا عن هموم منطقتنا الكثيرة بدءا بليبيا التي تعيش ويلات الانهيار الأمني التام، حيث تقوم الجزائر بدور رئيسي في عمل مشترك مع دول أخرى لمساعدة هذا البلد الشقيق في حل مشاكله وكذا مالي الذي نجح بفضل الوساطة الجزائرية في التوقيع على اتفاق سلام شامل بين أطراف النزاع وسوريا واليمن وأيضا علاقات الجزائر مع دول أخرى”.
ووصف الأخضر الابراهيمي الأوضاع بالمنطقة العربية “بالمهمّة” و«الخطيرة” في بعض المناطق، مؤكدا أنّ رئيس الدولة “يتابع هذه القضايا عن كثب”. وأضاف البلوماسي الجزائري أنّ الحديث جرى بشكل خاص وشامل حول الأوضاع في عدّة مناطق مثل سوريا وليبيا ومناطق الساحل وصولا الى الأوضاع في العراق وايران. وأشار الى أنّ الزيارة كانت شخصية في الأساس وقال إنّه وجد رئيس الجمهورية يعمل عن كثب ومتابعا لكلّ هذه القضايا ومعلوم أن آخر منصب شغله السيد الإبراهيمي هو مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا قبل أن يستقيل منه السنة الماضية. ويعتبر الإبراهيمي حاليا عضوا بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الافريــقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.
ويستغل بوتفليقة في الفترة الأخيرة كل المناسبات الدينية والوطنية لتحذير السياسيين والمواطنين من مغبة السقوط في فخ الربيع العربي وإلى ضرورة اليقظة وتعزيز الجبهة الداخلية للتصدي لمحاولات “زعزعة استقرار البلاد”، وهذا في ظل الاضطرابات والاحتجاجات التي تعرفها البلاد والمتزامنة مع حملات تعبوية تقوم بها أحزاب وشخصيات معارضة للمطالبة برحيل النظام الحاكم. وخاطب الرئيس في آخر رسالة للأمة بمناسبة مرور عشر سنوات على المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أن “هذه المبادرة حفظت الجزائر من العواصف الهوجاء التي ما انفكت منذ سنوات عديدة تعتري بلدانا شقيقة، بحيث كان لم الشمل الذي تحقق بفضل هذا الخيار الجدار الذي عصم الجزائر من المناورات والدسائس التي استهدفتنا نحن أيضا باسم الربيع العربي”. وقال الإبراهيمي عن اللقاء الذي دام عدّة ساعات “تحدثنا مطولا عن هموم منطقتنا الكثيرة بدءا بليبيا التي تعيش ويلات الانهيار الأمني التام، حيث تقوم الجزائر بدور رئيسي في عمل مشترك مع دول أخرى لمساعدة هذا البلد الشقيق في حل مشاكله وكذا مالي الذي نجح بفضل الوساطة الجزائرية في التوقيع على اتفاق سلام شامل بين أطراف النزاع وسوريا واليمن وأيضا علاقات الجزائر مع دول أخرى”.
ووصف الأخضر الابراهيمي الأوضاع بالمنطقة العربية “بالمهمّة” و«الخطيرة” في بعض المناطق، مؤكدا أنّ رئيس الدولة “يتابع هذه القضايا عن كثب”. وأضاف البلوماسي الجزائري أنّ الحديث جرى بشكل خاص وشامل حول الأوضاع في عدّة مناطق مثل سوريا وليبيا ومناطق الساحل وصولا الى الأوضاع في العراق وايران. وأشار الى أنّ الزيارة كانت شخصية في الأساس وقال إنّه وجد رئيس الجمهورية يعمل عن كثب ومتابعا لكلّ هذه القضايا ومعلوم أن آخر منصب شغله السيد الإبراهيمي هو مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا قبل أن يستقيل منه السنة الماضية. ويعتبر الإبراهيمي حاليا عضوا بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الافريــقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire