يسرنا إبلاغكم بأننا افتتحنا صفحة جزائر كوم على الفيس بوك ويسعدنا انضمامكم إليها بالضغط على "أعجبني" أو "like" في الصفحة نفسها لكي تتمكنوا من متابعة آخر منشوراتنا.

>

Affichage des articles dont le libellé est سياسة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est سياسة. Afficher tous les articles

vendredi 8 juillet 2016

سيف الإسلام القذافي يعبر عن إرادته "توحيد ليبيا ووضع حد للانقسامات"

بواسطة : Benamar بتاريخ : 08:27


قال محامي سيف الإسلام القذافي في مقابلة مع فرانس24 إن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المعتقل منذ 2011، تم الإفراج عنه، ويريد المساهمة في توحيد ليبيا

في تصريح لفرانس 24، أعلن خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الإفراج عن موكله بموجب قانون العفو العام، وأضاف بأنه موجود في ليبيا. كما أكد كريم خان، وهو أحد محامي القذافي أيضا، أنه سيقدم طلبا للمحكمة الجنائية الدولية لإسقاط الملاحقات القضائية عنه.

أعلن كريم خان محامي سيف الإسلام القذافي لفرانس24 الإفراج عن موكله بعد خمس سنوات قضاها في السجن، حيث استفاد نجل معمر القذافي من قانون العفو العام الذي يطبق على كل الليبيين دون استثناء، على حد تعبير المحامي.

وأكد خان الإفراج عن سيف الإسلام القذافي وقال "أفرج عنه في 12 أبريل/نيسان 2016"، إلإ أنه لم يوضح إن كان تحدث إلى موكله أم لا، وأضاف "إنه بخير وفي أمان وموجود في ليبيا".

وقال كريم خان إن الإفراج عنه جاء بفضل عفو أصدره الوزير" وذلك بصفة "موافقة كليا للقانون الليبي"، وأكد أنه "سيقدم مطلبا للمحكمة الجنائية الدولية لإسقاط الملاحقات عنه"، استنادا إلى المبدئ القاضي بأنه "لا يمكن أن يحاكم شخص مرتين بالتهم نفسها."

كما أكد خالد الزايدي، وهو محام آخر لسيف الإسلام القذافي، في محادثة هاتفية مع فرانس 24 خبر الإفراج عن سيف الإسلام القذافي، وقال إنه موجود اليوم في ليبيا، ولم يكشف عن مكانه لأسباب أمنية.
وكانت محكمة في طرابلس قضت في يوليو/ حزيران 2015 بالإعدام على سيف الإسلام القذافي لدوره في قمع الثورة الليبية التي أطاحت بنظام والده معمر القذافي في فبراير 2011.

ووضع سيف الإسلام، الذي طالما اعتبر مرشحا لخلافة والده في السلطة، في سجن الزنتان الواقعة على بعد 180 كيلومترا من العاصمة طرابلس، منذ اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.


jeudi 7 juillet 2016

ليبيا: الإفراج عن سيف الإسلام القذافي

بواسطة : Benamar بتاريخ : 06:59


أعلن محامو نجل الرّئيس الليبي الراحل معمّر القذّافي، سيف الإسلام القذافي، الإفراج عن موكّلهم، بحسب ما ذكرت قناة "فرانس 24".


وكانت وسائل إعلام ليبية نقلت عن مصدر مسؤول في كتيبة "أبو بكر الصديق"، المكلّفة بحراسة القذافي، أنه تمّ استلام وثيقة من وزارة العدل الليبية تؤكد فيها استفادة القذافي من تدابير قانون العفو العام بناءً على طلب قدمه أعيان ومشايخ المجلس الاجتماعي لـ"قبائل القذاذفة" للإفراج عن سيف الإسلام. وكان فريق الدفاع عن القذافي طالب بإسقاط الملاحقات القضائية من محكمة الجنايات. واعتبر، في مدينة لاهاي أنّ موكله يشمله قانون العفو العام. وسيف الإسلام القذافي معتقلٌ في الزنتان جنوب غرب طرابلس منذ توقيفه في العام 2011، وقد صدر بحقّه حكمٌ بالإعدام بسبب دوره في قمع الأحداث اللّيبيّة الّتي أدّت إلى مقتل والده.


mercredi 29 juin 2016

“بودي قارد” هدى فرعون في بويرة تصنع الحدث

بواسطة : Benamar بتاريخ : 11:38

نقلا عن موقع سبق بر

 صنعت صورة الحارسة الشخصية للوزيرة هدى فرعون في تنقلها الى البويرة الأحد الماضي الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم مشاركتها على توييتر أكثر من ألف و خمسمئة مرة في ظرف خمس ساعات.

و علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الصورة مشبهين “بودي قارد” الوزيرة برومبو النسائي و كذلك ب ” جندي فرعون” نسبة الى لقب الوزيرة.

الحارسة الشخصية لوزيرة البريد والاتصال ''هدى فرعون





jeudi 10 décembre 2015

أحمد أويحيى يخرج عن صمته: هذا ما أقوله عن "قانون المالية 2016"

بواسطة : Benamar بتاريخ : 07:19

أمين عام الأرندي انتقد الحكومة .. واتهم المعارضة بـ "عدم النزاهة".. 


 بدا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، غير راضٍ عن طريقة تعامل حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال، مع مشروع قانون المالية 2016 الذي أثار جدلا واسعا، حيث لم يتردد أويحيى في انتقاد طريقة الحكومة في تسويق القانون، قائلا أن الحكومة لم تقدم الشروحات الوافية له.
كما عبّر الأمين العام للأرندي عن امتعاضه من طريقة تعامل الأحزاب المعارضة مع هذا المشروع، خصوصا أثناء مناقشة مشروع القانون بالبرلمان، معتبرا أن ما وقع في جلسة المناقشة، قد طغت عليها المزايدة والشعبوية، و أن عنفا شديدا رافق التصويت عليه لا سيما من طرف المعارضة.
وأضاف أويحيى في مذكرة داخلية بعث بها إلى الأمناء الولائيين للحزب، أنه سجّل خلال جلسة التصويت على القانون أمورا خطيرة سمعها الموطنون وتصريحات من قبيل أن "الحكومة تريد تجويع الشعب أو الاليغارشيا قد استحوذت على اقتصاد البلاد".
وأوضح أويحيى في المذكرة أن المادة 66 ليست جديدة حيث وردت في قانون المالية التكميلي لسنة 2009 و تضمنت أحكاما لتأطير خوصصة المؤسسات العمومية لفائدة المشترين الجزائريين مشيرا إلى أن الخوصصة المنصوص عليها في المادة 66 الجديدة، لا تعني الأجانب لأنهم معنيون بقاعدة 51/49 التي وضعت أيام توليه الحكومة.
كما أكد أن المادة لا تعني أيضا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أن المؤسسات العمومية الكبرى غير معنية ولا تعني شركة سوناطراك إطلاقا.
وأكد أحمد أويحيى في شرحه للمشروع ودوافعه أن أن الدولة مرغمة على تكييف مصاريفها مع مداخليها، وإلا فإنها ستكون مجبرة على اللجوء للاستدانة للخارج سنة بعد سنة ، والمخاطرة بفقدانها لسيادتها في اتخاذ القرار وخضوعها لاملاءات صندوق النقد الدولي.

mercredi 11 novembre 2015

أسرار جديدة في ملف شكيب خليل؟!

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:18

تحضيرا لتوقيف المتابعة القضائية في حقه 



كشفت جهات قضائية عن احتمال إعادة فتح ملف الوزير الأسبق للطاقة والمناجم، شكيب خليل، أمام مصالح العدالة بهدف توقيف المتابعة القضائية في حق الأخير... حيث من المنتظر أن يمثل قريبا أمام الجهات التي تتولى متابعة هذا الملف، في وقت قالت مصادر أخرى إن المعني سيحضر بصفته مديرا عاما بالنيابة لمؤسسة سوناطراك، وهي الصفة التي توبع لأجلها في ملف سوناطراك 2 وليس بصفته وزيرا، مما جعل العدالة ترفض تحويل ملفه إلى المحكمة العليا، كون جميع الوزراء يستفيدون من صفة الامتياز القضائي.



samedi 3 octobre 2015

أحزاب تستغل الوضع الاقتصادي "الصعب" لتأليب الشارع

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:07

5 أكتوبر بطعم التقشف وأزمة برميل النفط.. 


تعود ذكرى أحداث الخامس أكتوبر 1988 هذا العام، وسط ظروف اقتصادية مشابهة لما كانت عليه طيلة العقدين الماضيين، حيث البلد يمر بأزمة مالية تدق نُذر معركة اقتصادية طويلة الأمد.
وبخلاف الوضع الاقتصادي المشابه فإن الحالة السياسية مغايرة تماما لوضع الثمانينيات، إذ ترافق ذكرى الخامس أكتوبر هذه المرة تساؤلات ومناطق ظل أوجدتها التغييرات القوية التي أحدثتها السلطة على المنظومة الأمنية والعسكرية في الجزائر، ما فجّر نقاشا حادا بشأن مستقبل وطبيعة الحكم في البلاد بعدما أزاح الرئيس أقوى الشخصيات العسكرية التي ظلت ماسكة بزمام الأمور على مدار ربع قرن، وربما هي نفسها التي كانت تتطلع إلى مغادرة بوتفليقة الحكم.
وسط هذه المتغيرات دعت بعض أحزاب المعارضة المواطنين للخروج إلى الشارع احتجاجا على سياسة التقشف المعلنة من طرف الحكومة، في أعقاب تراجع أسعار النفط، دعوة تتزامن وذكرى أحداث الخامس أكتوبر التي غيّرت مسار توجهات السلطة من الأحادية إلى التعددية عام 1988، وما أعقب ذلك من إصلاحات سياسية واقتصادية قادها الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد وترجمها دستور فيفري 1989، لكن الأمر ـ اليوم ـ مختلف تماما عما كانت عليه الأوضاع قبل 28 سنة، فضلا عن أن الدعوة الصادرة عن حزب الأرسيدي لا تحظى بالقبول الشعبي لعدة اعتبارات أبرزها ضعف الامتداد الشعبي لحزب مثل الأرسيدي الموصوف بالفئوية والجهوية، في وقت قد يفضل فيه الكثير من الجزائريين المكوث في منازلهم لمتابعة أحوال الطقس، على السير وراء تشكيل سياسي يحاول توظيف الظروف الصعبة التي يمر بها المواطن بطريقة غير نظيفة حتى لا نقول شيئا آخر.
مشكلة المعارضة في الجزائر أنها تبنت في وقت سابق السياسة نفسها التي تندد بها، الأرسيدي دعا ذات يوم على لسان زعيمه سعيد سعدي عشية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في أفريل 1999 إلى دعم الرئيس بوتفليقة في اتصال مباشر بثه التلفزيون الرسمي في نشرة الثامنة، من إحدى عواصم الدول الإفريقية التي كان متواجدا فيها للمشاركة في مؤتمر دولي، وانخرط سعيد سعدي بوزرائه في حكومة بوتفليقة، فقط لأن الأفافاس غادر بواسطة زعيمه التاريخي آيت أحمد سباق الرئاسيات، الأمر ينطبق تماما على جل رموز المعارضة فحمس انغمست في تحالف رئاسي طويل الأمد مع الرئيس بوتفليقة وشاركت حكومته القرار والسياسة، ربما هي نفسها الحكومة التي قادها علي بن فليس المعارض الشرس اليوم لبوتفليقة، تماما مثلما قادها أحمد بن بيتور، وطيف من الإسلاميين في حركة النهضة.
مشكلة الأحزاب المعارضة في الجزائر أنها تتجاهل مسؤوليتها في تمييع العمل السياسي، فهي من سارت على طريقة الأفلان والأرسيدي في التواصل المناسباتي، وهي من تحالفت مع حزبي السلطة في الكثير من المناسبات لأغراض حزبية لم تراع فيها المصلحة العامة لذلك لا تحظى اليوم بأي تجاوب من لدن المواطن في الجزائر.
لقد خبر الكثير من الجزائريين الأوضاع الصعبة بل والمأساوية التي أفرزتها موجة ما سمي بالربيع العربي، حيث ليبيا وهي الجارة على الحدود الشرقية تتخبط في أزمة صنعتها "الثورة" و"التغيير العنيف" والقتل المبرمج، ومنطق تدمير الذات، تماما مثلما تتخبط اليمن في أتون حرب لا نهاية لها، بينما تفككت سوريا بفعل المنطق التدميري نفسه الذي أسال أنهارا من دماء السوريين من مختلف الأعراق والمذاهب والديانات. والأرسيدي صاحب الامتداد الغربي وغيره من أطياف المعارضة فشل في تقديم البدائل العملية والحقيقية للخروج من الأزمة، وهو بذلك لا يمكن أن يكسب قلوب وتعاطف المواطنين مع دعوته التي يريد من خلالها فتح أبواب الجحيم عليهم، كما أن الأرسيدي من طبيعته التموقع خارج دائرة السلطة لمجرد أن غريمه التاريخي الأفافاس إلى جانبها أو في هدنة معها.
المعارضة تركب اليوم بساط "الريح" في محاولة يائسة لتوظيف انهيار أسعار النفط وسياسة التقشف، لكنها تتجاهل أن براميل النفط الفارغة لا تخلف سوى الضجيج وهو أمر يفهمه الشارع الذي يريد التخلص من الاستعمال السياسي لمشاكله، ومثلما فقد ثقته في السلطة، فقدها أيضا في المعارضة التي تجري وراء السراب على بساط "الريح".




لهذه الأسباب أطاح بوتفليقة برئيس المخابرات

بواسطة : Benamar بتاريخ : 04:07




برقية موجزة من رئاسة الجمهورية
أنهت مهام الرجل القوي كما يصفه الجزائريون - قائد الاستخبارات العسكرية الفريق محمد مدين- المعروف بالجنرال توفيق وأحاله رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى التقاعد بعد ربع قرن من ترأسه جهاز الأمن العسكري.
كان الخبر صادما للجزائريين ، وأثار مخاوفهم ، خاصة عندما ترافق الإعلان عن تنحية الجنرال توفيق بحشد أمني بالعاصمة ، رغم أن القرار بحد ذاته من الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية "يحق له إنهاء مهام ضباط أو تمديد خدمة ضباط بعد سن التقاعد". والجنرال توفيق تجاوز سن التقاعد أكثر من سبعة عشر عاما، وقدم استقالته أكثر من مرة لكنه بقي في منصبه على رأس الأمن العسكري بطلب من الرئيس بوتفليقة كما ذكرت بعض المصادر .
فلماذا يقيله إذن ؟ لم يكن الصراع في أعلى هرم السلطة خافيا على الجزائريين يوما فالتسريبات للصحف كانت عادية وأحيانا تطلق شخصيات محسوبة على هذا الطرف أو ذات تصريحات فتوحي بوجود صراع لكن الأمر ارتفعت حدته عام 2013 حينما بدأ الاستعداد للانتخابات الرئاسية في إبريل 2014 ومعروف في هذا الشأن أن كلمة الفصل في اختيار رئيس الجمهورية تعود لمؤسسة الاستخبارات العسكرية ، وهذا يعرفه الجزائريون وليس الأمر حديثا بل منذ تأسيس النظام الجزائري بعد الاستقلال عام 1962 . والرئيس بوتفليقة جاء بهذه الطريقة بالتوافق بين الجيش والمخابرات وهو الأمر الذي جعل منافسيه الستة في الانتخابات الرئاسية عام 1999 ينسحبون دفعة واحدة لأنهم – كما قالوا في بيانهم آنذاك – إن نتائج الانتخابات محسومة لصالح مرشح الجيش ، وبالتالي انعدمت المنافسة .
وكانت علاقة الرجلين طيبة حتى أن مسألة صراع الأجنحة بالسلطة لم يقترب منهما لكن مرض الرئيس بوتفليقة وترشحه لعهدة رابعة جعل مركب الرجلين يصل إلى منحدر صعب حينما رفض الجنرال توفيق ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة لأسباب مرضه. وكانت أجهزة الجنرال توفيق قد شرعت قبل ذلك بالتحقيق في قضايا فساد طالت مسؤولين كبار في الدولة منهم وزير الطاقة شكيب خليل وهو صديق طفولة للرئيس بوتفليقة وكان محسوبا من وزراء الرئيس، فأصدرت الشرطة القضائية مذكرة توقيف دولية ضده، أمر أغضب الرئيس بوتفليقة بعد عودته من رحلة العلاج بباريس في سبتمبر 2013 .
وفي نفس الشهر بدأ الرئيس بوتفليقة كوزير للدفاع بإقالة عدة جنرالات بعضهم من المقربين للجنرال توفيق ، وسحب الشرطة القضائية من تحت أمرته وأحالتها لقيادة أركان الجيش ، هي إجراءات من صلاحيات وزير الدفاع ، لكن توقيتها كان مؤشرا على خلاف بين الرجلين وصفها البعض بمعركة كسر عظم .
وسبق هذا كله ظهور ما يسمى "بالمال السياسي" أو الأثرياء الجدد وهو ما يراه المحلل السياسي الدكتور عبد العالي رزاقي أستاذ في جامعة الجزائر أن هذه الطبقة ظهرت نتيجة الفساد ، واستباحة المال العام. وأضاف في تصريحه لمصر العربية "أن المال السياسي لعب دورا كبيرا في الدعاية الانتخابية ليس فقط في العهدة الرئاسية الثالثة للرئيس بوتفليقة عام 2009 ، بل في مسألة تعديل الدستور عام 2008 عندما أجاز التعديل فتح سقف عهدات رئيس الجمهورية بعدما كانت عهدتين فقط".
وأوضح أن هذه الطبقة المالية أصبحت قريبة من دائرة صنع القرار بل لها دور فيه ولأول مرة يقول رزاقي أن صناعة القرار دخل عليها متغير رابع ومؤثر وهو المال السياسي إلى جانب الثالوث المعروف الجيش والاستخبارات ورئاسة الجمهورية.
وتساءل رزاقي: "هل لعب المال السياسي دورا في التأليب على الجنرال توفيق لقصقصة جناحه وصولا لإقالته عندما تضررت مصالح تلك الطبقة من التحقيق بقضايا الفساد ؟" إلا أنه أكد أن الفساد ليس حديثا ففي العشر سنوات الأخيرة كانت فضائح الفساد تشغل الصحافة".
عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ، وهو حزب اسلامي ،قال في تدوينة على صفحته بالفيس بوك " نحن لا يهمنا تغيير الأشخاص بقدر ما يهمنا تغيير المنظومة التي تحكم البلد والعقلية الأحادية التسلطية السائدة داخل المؤسسات الحاكمة".
وأضاف في أول ردّ فعل له على إحالة قائد المخابرات على التقاعد "تغيير الأشخاص لا يعني بالضرورة تمدين النظام السياسي".



vendredi 2 octobre 2015

الاعتقالات التعسفية ومراقبة النشطاء الحقوقيين و السياسيين

بواسطة : Benamar بتاريخ : 17:33



 

جبهــــــة رفــــــــــض:
الجزائر 02أكتوبر2015.

بيــــــــــــان حول إعتقال السيدحسن بوراس:
تستنكر جبهة رفض إعتقال العضو المؤسس لجبهة رفض والناشط الحقوقي السيد حسن بوراس الذي تم إعتقاله مساء اليوم على الساعة 18:30 بعد مداهمة الشرطة لمقر سكناه بمنزل العائلة ببلدية البيض ولاية البيض وتفتيش المنزل وحجز جميع وسائل التواصل من هاتف وجهاز كمبيوتر ، وقدكانت عملية المداهمة والإعتقال بطريقة تعسفية وتعامل بسلوكات غير أخلاقية ولا قانونية. وتعتبر جبهة رفض أن هذه الانتهاكات تمثل مخالفات صارخة لأحكام المواثيق والاتفاقيات التي صادقت عليها الجزائر والواجبة التطبيق، وتدين بشدة وتستنكر هذه الممارسات التعسفية.
كما تبدي الجبهة قلقها من اتساع دائرة الاعتقالات التعسفية ومراقبة النشطاء الحقوقيين و السياسيين في تحركاتهم وفي منازلهم،وفرضت عليهم دائرة غير مسبوقة من القمع والمضايقات البوليسية. وعليه فإن جبهة رفض تطالب بالإفراج الفوري عن العضو المؤسس لجبهة رفض والناشط الحقوقي السيد حسن بوراس.
إنتهى نص البيان.



منقول Rachid Aouine

الجنرال حسين بن حديد في الحبس بتهمة "إفشاء أسرار عسكرية"

بواسطة : Benamar بتاريخ : 09:23


 لمّح وزير العدل حافظ الأختام،الطيب لوح أن تكون التصريحات "النارية و غير الموزونة التي استهدفت بالجملة أركان الدولة و رموزها و ثوابتها" وراء قرار توقيف الجنرال المتقاعد حسين بن حديد الذي قالت أمس مصادر إعلامية أنه أودع الحبس المؤقت من قبل المحكمة العسكرية.
و قال لوح خلال حفل تنصيب النائب العام الجديد لمجلس قضاء سطيف، بلالة جيلالي و الرئيسة الجديدة لمجلس قضاء جيجل حورية بومعزة يوم أمس الأوّل أن " بعض الأطراف تفرّغت في الآونة الأخيرة لإطلاق تصريحات عشوائية ضد هذه الجهة أو تلك غير مبالين بالقوانين التي تحضر المساس بالأشخاص و المؤسسات الرسمية و رموز الجمهورية" و حذّر وزير العدل من "طغيان هذه الفوضى التي يقوم بها أشخاص دون حسب و لا رقيب رغم أن أصحابها يقعون تحت طائلة القانون و المتابعة الجزائية ، و هذا النوع من التصريحات الإعلامية لا يخدم في المحصّلة سوى من يبحث عن إلحاق الضرر بالدولة و مؤسساتها في ظل الاصرار على خرق التشريعات الناظمة لمسؤولية الإفصاح بأي تصريح إعلامي".
و قرأ متتبعون أن تكون تصريحات الوزير بمثابة الرد على الجدل الذي أثاره توقيف الجنرال المتقاعد ،حسين بن حديد،رغم أن ممثل الحكومة لم يذكر هذا الشخص بالاسم و لا بالصفة.
و توعّد حافظ الأختام بأن "الدولة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول زرع ثقافة الفتنة و البلبلة دون أساس و لا مسوغات قانونية بشكل يستهدف استقرار الدولة و مؤسساتها".
و لفت أن "العديد من الأطراف تجاوزت في الآونة الأخيرة مرحلة النقد و الانتقاد إلى التهجم و القذف و استهداف الأشخاص و المساس بالرموز دون أي ضوابط رغم أن رموز الجمهورية تعد بمثابة الخط الأحمر الذي لا يمكن لجهاز العدالة أن يسكت عليه". وذكر لوح في تدخله بأنه من الضروري إعادة إضفاء المصداقية التي يستحقها الجهاز القضائي التي تشكل كما أكد"ركيزة استقرار البلاد".
وتطرق الوزير بإسهاب إلى التعديلات الجديدة التي أدخلت على قانون الإجراءات الجنائية والتي "تعزز حقوق المتهم والحريات الفردية" كما قال .
وأضاف لوح بأن حقوق الإنسان والحق في الدفاع "لا يمكن فصلهما" مذكرا بأن هذه الحقوق هي "مطلب للمجتمع" قبل أن يلح على "ضرورة ترسيخ الثقافة القانونية".
وفي جانب آخر ذكر لوح بالأهمية التي يجب أن تعطى للاستثمار في مجال الموارد البشرية بغية بلوغ الأهداف المنشودة من قبل إصلاح العدالة الذي بادر إليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أن يشير بأن هذا البند مدرج ومسجل ببرامج المدرسة العليا للقضاة. ولدى تطرقه إلى عصرنة العدالة أكد الوزير في هذا السياق بأن "مراحل هامة" قد استكملت في هذا المجال.
من جهة أخرى، أعلن الوزير عن تشكيل مجموعة عمل من أجل بلورة إصلاحات عميقة في محكمة الجنايات تماشيا مع القوانين الدولية، زيادة على تطبيق نظام الوساطة في القانون الجزائي الذي سيمكن من حل أكثر من 60 في المائة من القضايا العالقة.
و على صعيد متصل ،أفادت أمس مصادر إعلامية، أن الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، أودع الحبس المؤقت، يوم الخميس الماضي.
و ذكرت المصادر أن الضابط المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي قد استجوب من قبل المحكمة العسكرية التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت، دون أن تكشف التهم الموجهة إليه.و أوضحت المصادر أن وزارة الدفاع الوطني تكون قد حركت الدعوى القضائية عقب التصريحات النارية التي أطلقها الجنرال المتقاعد في حوار لـ"راديو آم" التابع للموقع الاخباري "مغرب إيمرجنت"، أين تهجم فيها ضد نائب وزير الدفاع و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وشقيق الرئيس، السعيد بوتفليقة و كبار مسؤولي الدولة.ونقلت المصادر عن أحد جيران الجنرال المتقاعد حسين بن حديد أن إقامة الجنرال بحي بن عكنون بأعالي العاصمة، خضعت للتفتيش من طرف فريق من رجال الدرك. ويعزز بذلك حسب المصدر فرضية متابعته من طرف وزارة الدفاع، بتهمة "إفشاء أسرار عسكرية".و هي تطورات لم تعلق عليها إلى غاية مساء أمس وزارة الدفاع الوطني.



jeudi 1 octobre 2015

طهران تلوّح بالخيار العسكري للرد على كارثة منى

بواسطة : Benamar بتاريخ : 18:37

قالت إن قواتها على أهبة الاستعداد

 

لوّحت طهران باستخدام الخيار العسكري ضد المملكة العربية السعودية، وذلك للرد على حادثة تدافع الحجاج في منى، حيث قال مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران، العميد مسعود جزائري: "إن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي مهمة فيما يخص كارثة منى المفجعة، التي أودت بحياة آلاف الحجاج".
وأشار الجنرال الإيراني إلى تصريحات قائد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، حيث وجه تحذيرا شديد اللهجة إلى النظام السعودي، من مغبة الإساءة إلى الحجاج الإيرانيين، وعدم القيام بواجباته.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن العميد جزائري تأكيده ضرورة مضاعفة الجهاز الدبلوماسي في إيران والجهات الحكومية من جهودها أكثر من الماضي، للبتّ في هذه الحادثة المروّعة، ومرافقة الحجاج الإيرانيين، ونقل جثث ضحايا فاجعة منى والجرحى إلى إيران.
وشدّد مساعد هيئة الأركان المسلحة على أن القوات الإيرانية أعلنت استعدادها لتقديم أي مساعدة للجهات المعنية منذ اللحظات الأولى لحادثة منى، مؤكدا أنها ما زالت على هذا الاستعداد في الوقت الحاضر أيضا.
وتابع المسؤول العسكري بأن "الأبعاد التي لم تتضح بعد عن كارثة منى الدامية، لا تزال كثيرة للغاية"، محملا النظام السعودي "مسؤولية مقتل آلاف الحجاج الأبرياء الذين واجهوا الموت في ذروة المظلومية"، وفق تعبيره.
وكان مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، وعد السلطات السعودية "برد قاس وعنيف"، إذا ما تعرض الحجاج الإيرانيون وجثامين ضحايا الكارثة إلى "إساءة".
وفي كلمته الأربعاء، خلال مراسم أداء اليمين، وتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الضباط في الجيش الإيراني، في جامعة "الإمام الخميني" للعلوم البحرية، قال: "إن هذه الأيام هي أيام عيد الأضحى وعيد الغدير، إلا أن جهلة العصر حوّلوا عيدنا إلى مأتم"، على حد قوله.
وتابع، في التصريحات، التي نشرت "عربي21" تفاصيلها، بأن "السعودية لم تعمل بمسؤوليتها تجاه جرحى الحادث، كما أنها خلقت مشكلات بشأن نقل الجثامين الطاهرة للقتلى إلى البلاد".
وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء "إسنا"، إن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال السعودي بطهران، أحمد المولد، للمرة الرابعة خلال الفترة الأخيرة، بشأن كارثة منى التي وقعت الخميس الماضي.
يشار إلى أن حادثة التدافع بين الحجاج في منى أدت إلى مقتل 269 حاج إيراني وفقدان نحو 325 آخر حتى الآن، فيما بلغ مجموع ضحايا هذه الفاجعة نحو 1000 حاج.
وكانت مجموعات إيرانية تظاهرت، الأحد الماضي، في شوارع طهران ضد المملكة العربية السعودية.
ورفعت المجموعة لافتات تدعو بالموت على "آل سعود" والملك سلمان بن عبد العزيز، بعدما حمّلوه المسؤولية عن حادثة منى.




هذا هو سبب توقيف الجنرال المتقاعد بنحديد

بواسطة : Benamar بتاريخ : 10:58

توقيف الجنرال المتقاعد بن حديد بعد شكوى لوزارة الدفاع 


قامت قوات الامن من توقيف الجنرال المتقاعد، بن حديد، بعد شكوى لوزارة الدفاع الوطني، وهذا بعد ان قام الجنرال بن حديد بكشف عن معلومات حساسة إطلع عليها خلال فترة عمله، وللاشارة قانون الخدمة العسكرية يمنع على الضباط الكشف عن السر المهني مهما كان السبب، الجنرال رهن التوقيف التحفظي بتهمة إفشاء أسرار عسكرية.



السعودية تطالب روسيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا

بواسطة : Benamar بتاريخ : 10:13


كشف دبلوماسي سعودي في تصريحات بثتها قناة العربية التلفزيونية إن بلاده تطالب روسيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا مضيفا أن تنظيم الدولة الإسلامية ليس موجودا في المناطق التي تعرضت للهجوم.
وفي كلمة ألقاها بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء قال مندوب السعودية في المنظمة الدولية عبد الله المعلمي إن بعثة السعودية تعرب عن قلقها العميق للعمليات العسكرية التي نفذتها القوات الروسية يوم الأربعاء في حمص وحماة حيث لا يتواجد تنظيم الدولة الإسلامية.



mercredi 30 septembre 2015

“بوتفليقة منشغل بتحصين الجزائر من اضطرابات الربيع العربي”

بواسطة : Benamar بتاريخ : 14:03

الابراهيمي عقب استقباله من طرف الرئيس:

 

حذّر رئيس الحمهورية ،عبد العزيز بوتفليقة، من محاولات لجر الجزائر لخط النار في منطقة الساحل التي تشهد نشاطا لافتا للجماعات الارهابية، خاصة على الحدود مع ليبيا وتونس ومالي. وذكر الدبلوماسي الجزائري في أعقاب محادثات مطولة جمعته على هامش استقباله من طرف الرئيس بالعاصمة، أنّ “بوتفليقة مدرك للرهانات التي تواجهها المنطقة وفي مقدمتها تمدد التنظيمات الإرهابية بالساحل والاضطرابات في ليبيا وتدهور الوضع الأمني في بلدان الربيع العربي”،
وأكد الابراهيمي أن “رئيس الدولة يشتغل على تلك الملفات بالمتابعة الجدية عن كثب واهتمامه منصب على تحصين الجزائر من عدوى التوترات التي تجتاح عدّة دول عربية شقيقة”. واعترف وزير الخارجية الأسبق أنّ الأوضاع الاقليمية شكّلت محور اجتماعه مع رئيس الجمهورية دون الإشارة إلى الوضع الداخلي. وفي اللغة الدبلوماسية تحيل عبارة “شكلت محور اجتماع” إلى أخذها حيزا كبيرا من الأولوية في المحادثات ولا تعني أن القضايا الداخلية المرتبطة بشكل وثيق مع ما تعيشه الجزائر من هواجس على حدودها، تم إهمالها ـ حسب مراقبين ـ خاصة أن الرئيس دأب في كل خرجاته الاعلامية الأخيرة على التعاطي مع ملفات الساعة وآخرها تحركات قطاع من التائبين عن النشاط الإرهابي للعودة إلى الحياة السياسية الذي أكد الرئيس أن “الدولة لن تسكت عليها”.
ويستغل بوتفليقة في الفترة الأخيرة كل المناسبات الدينية والوطنية لتحذير السياسيين والمواطنين من مغبة السقوط في فخ الربيع العربي وإلى ضرورة اليقظة وتعزيز الجبهة الداخلية للتصدي لمحاولات “زعزعة استقرار البلاد”، وهذا في ظل الاضطرابات والاحتجاجات التي تعرفها البلاد والمتزامنة مع حملات تعبوية تقوم بها أحزاب وشخصيات معارضة للمطالبة برحيل النظام الحاكم. وخاطب الرئيس في آخر رسالة للأمة بمناسبة مرور عشر سنوات على المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أن “هذه المبادرة حفظت الجزائر من العواصف الهوجاء التي ما انفكت منذ سنوات عديدة تعتري بلدانا شقيقة، بحيث كان لم الشمل الذي تحقق بفضل هذا الخيار الجدار الذي عصم الجزائر من المناورات والدسائس التي استهدفتنا نحن أيضا باسم الربيع العربي”. وقال الإبراهيمي عن اللقاء الذي دام عدّة ساعات “تحدثنا مطولا عن هموم منطقتنا الكثيرة بدءا بليبيا التي تعيش ويلات الانهيار الأمني التام، حيث تقوم الجزائر بدور رئيسي في عمل مشترك مع دول أخرى لمساعدة هذا البلد الشقيق في حل مشاكله وكذا مالي الذي نجح بفضل الوساطة الجزائرية في التوقيع على اتفاق سلام شامل بين أطراف النزاع وسوريا واليمن وأيضا علاقات الجزائر مع دول أخرى”.
ووصف الأخضر الابراهيمي الأوضاع بالمنطقة العربية “بالمهمّة” و«الخطيرة” في بعض المناطق، مؤكدا أنّ رئيس الدولة “يتابع هذه القضايا عن كثب”. وأضاف البلوماسي الجزائري أنّ الحديث جرى بشكل خاص وشامل حول الأوضاع في عدّة مناطق مثل سوريا وليبيا ومناطق الساحل وصولا الى الأوضاع في العراق وايران. وأشار الى أنّ الزيارة كانت شخصية في الأساس وقال إنّه وجد رئيس الجمهورية يعمل عن كثب ومتابعا لكلّ هذه القضايا ومعلوم أن آخر منصب شغله السيد الإبراهيمي هو مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا قبل أن يستقيل منه السنة الماضية. ويعتبر الإبراهيمي حاليا عضوا بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الافريــقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.


dimanche 27 septembre 2015

إقالة الجنرال العقون والعميد لكحل وسحب مركز الابحاث العسكرية من المخابرات

بواسطة : Benamar بتاريخ : 16:29


أقال نائب وزير الدفاع قائد الأركان القايد صالح الجنرال العقون مدير مركز الأبحاث العسكرية في البليدة وأنهى معه مهام العميد لكحل مسؤول كبير هو الاخر في نفس المركز، وأمضى القايد صالح قرارا بتحويل هذا المركز من جهاز المخابرات الى قيادة الاركان حيث ألحقه مباشرة بمديرية الصناعات العسكرية التي يقودها الجنرال شواقري. مركز الأبحاث بالبليدة أنشأه الجنرال توفيق للتخصص في صناعة الكاميرات والتجهيزات الرقابية الدقيقة ووضع على رأسه الجنرال العقون واحد من اوفى الأوفياء له، وفي سياق إعادة هيكلة المخابرات لم يبقى لهذا المركز اي مبرر لتبعيته للمخابرات، ولماذا بالضبط تشرف المخابرات على تصنيع التجهيزات الحساسة، بينما يوجد في قيادة الأركان مديرية كاملة تعنى بالصناعات العسكرية والمشهود لها بالكفاءة والجودة العالية.

كيف ترى المشهد الجزائري الآن؟ مع السياسي رضا الحسيني

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:42


الجزائر الآن تشهد منعطفًا حاسمًا في تاريخها وفي وقت حساس للغاية، وإقالة محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق مدير المخابرات العامة وتعيين الجنرال عثمان طرطاق لن يُضف جديد، وطرطاق لا يقل إجرامًا عن توفيق فكلهم متورطون في الدماء، وبعض الضباط المخلصين حاولوا قلب التوازنات لصالح ما يعرف بالوطنيين لكنهم فشلوا، هناك رغبة دولية في تفكيك جهاز الاستخبارات الجزائرية DRS وسيكون ذلك بمباركة الجزائريين..
تلك العبارات كانت مجمل ما ذكره المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي الجزائري رضا بودراع الحسيني في حواره لـ"مصر العربية" إلى نص الحوار..
بداية كيف ترى المشهد الجزائري الآن؟
الجزائر الآن تشهد منعطفًا حاسمًا في تاريخها وفي وقت حساس للغاية، فمنذ بدء رياح التغيير أدركت التوازنات الخفية في هرم السلطة أن التغيير حتمي وقادم لا محالة.
وماذا عن إقالة محمد مدين مدير المخابرات (الجنرال توفيق) وتعيين عثمان طرطاق؟
طرطاق لا يقل "إجراما" عن توفيق، فكلهم متورطون في الدماء، الفرق الوحيد أن توفيق كبر وانتهت صلاحيته أما طرطاق قد يزيد حضوره عقد أو اثنين.
لكن ما يثير الاشمئزاز تلك التصريحات الرسمية، أقال بوتفليقة وعزل بوتفليقة وعين بوتفليقة والحقيقة أن الرجل لم يعد يعي شيئًا، متسائلًا: من الذي يعزل ويعين ويقيل سؤال يحير الجزائريين اليوم.
أنا لا أعتبر إقالة العجوز القاتل توفيق حدثاً مهمًا، أرى أن الأهم منه من خلفه "الكهل طرطاق" الأشد منه إجرامًا ودموية، فعلا ماذا يراد ويكاد للشعب الجزائري، الأيام المقبلة ستكشف خطر تعيينه على هذا الجهاز الحساس.
وماذا عن الإقالات الجماعية السابقة لقيادات الجيش؟
في الحقيقة إن الامر في غاية التعقيد وغاية في الخطورة، لا يستطيع أي جزائري ينكر أن في المؤسسة العسكرية من أبناء الشعب المخلصين، كما لا يستطيع أي جزائري ينكر أنه لا وزن في الجيش أمام نفوذ ضباط فرنسا، غير أن التسريبات التي وصلتنا تفيد أنه ثمة محاولة من بعض الضباط المخلصين لقلب التوازنات لصالح ما يعرف بالوطنيين وأن يستثمروا الوضع الراهن دوليا إقليميا وداخليا، لكن على ما يبدو أن فرنسا تنبهت للعبة وقد فاتها منها شوط خطير فراحت تستنجد بالحليف التقليدي أمريكا في إطار ما يعرف باتفاقية النورماندي منذ إنزال القوات الأمريكية بالساحل الفرنسي لحماية رجوع الحكومة الفرنسية الهاربة آنذاك من الغزو الألماني.
وقد جددت الاتفاقية في عام 2004 وكان من نتائجها دعم فرنسا والتغطية عليها دوليا لتخترق الأجواء الجزائرية لتضرب نقاطًا سمتها معادية في مالي والنيجر في انتهاك صارخ للسيادة الجزائرية والدول المستهدفة على السواء، وكان من نتائجها استنجاد فرنسا بالخبراء والسفارة الأمريكية لتطويق الحملة الرافضة لاستخراج الغاز الصخري في الصحراء الجزائرية.
ما هو أصل الصراع داخل الهرم الحاكم؟
الصراع في هرم السلطة وإقالة بعض جنرالات الدم كالمدعو حسان رئيس فرقة مكافحة الارهاب وقبله أحمد بوسطيلة قائد أقوى لواء عسكري في البلاد، فكما أسلفت، تنبهت فرنسا لخسران أعمدة نفوذها وخيرة ضباطها الذين سلموا لها الجزائر على طبق من ذهب يجري فوق أنهار من بترول ولعب مرض الرئيس وخروجه من حيز الادراك الحسي والسياسي عاملا مربكًا جدًا لفرنسا، فاستنجدت مرة أخرى بحليفتها أمريكا وقدوم جاك كليبر رئيس 17جهاز استخباراتي على راسها cia و fbi وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ أمريكا والجزائر على السواء لترجيح كفة حليفتها فرنسا.
هل فرنسا وأمريكا قررتا تفكيك الاستخبارات الجزائرية؟
نعم بكا تأكيد، فأمريكا التي تعلمت من التجربة العراقية حين فككت الجيش العراقي فحولت الاستخبارات البعثية إلى فلول قوية أغرقت أمريكا في وحلها حتى خرجت منه بالقارب الإيراني، نراها اليوم تعمل مع فرنسا على عدم تكرار الخطأ نفسه في الجزائر وقررتا تفكيك المخابرات الجزائرية أولا والإبقاء على الجيش وذلك في تقديرنا تمهيدا لتقسيم الجزائر.
وهل تتمكن فرنسا من الاستخبارات الجزائرية؟
"تمكن فرنسا من الاستخبارات، يرجع إلى الاختراق الكبير للجيش الجزائري إبان تشكيله قبيل الاستقلال بعامين، حين انشق بعض الضباط "العملاء" من الجزائريين في الجيش الفرنسي لينظموا للجيش المنهك من الحرب الاستخرابية الشرسة، إلى أن أعادوا الجزائر للحكم الفعلي تحت السيطرة الفرنسية بعد اغتيال الرئيس الراحل هواري بومدين.
يردد البعض أن الجزائر على أبواب التقسيم، ما حقيقة ذلك؟
غالبية الدول الإسلامية تعيش تحت خطر التقسيم، فيجب توحيد الصف والتجهيز الجاد وعلى كل الاصعدة تحسبا لغزو الغربي، شعبا و جيشا فالأمر ليس هوسا بالمؤامرة ولكم العبرة في الدول التي من حولكم، بل ولكم العبرة في الرئيس رجب طيب أوردغان والذي صرح قبل أسبوع أن تركيا تحت خطر التقسيم، فالجزائر أولى بالاحتياط والحذر لقلة خبرتها ولدموية عدوها التقليدي رأس الشر فرنسا.
وبسؤالنا عن متى سيتوقف بوتفليقة عن إقالة الجنرالات؟
بوتفليقة لا يقيل أحدًا، فهو خارج الوعي والإدراك الحسي والسياسي وليس هو من يمضي وهذا معلوم، اسألوا عنه أي طبيب عادي ولو بيطري.
لماذا جنرالات المخبرات تحديدًا من يتم إقالتهم؟
هناك رغبة دولية في تفكيك جهاز الاستخبارات الجزائرية DRS وسيكون ذلك بمباركة الجزائريين رغم خطر هذه الخطوة على البلاد،
فمن سيبكي على المجرمين القتلة وعملاء فرنسا انتهت صلاحيتهم ؟
وهنا يظهر المكر والدهاء الفرانكو أمريكي.
لماذا يتوقف بوتفليقة عن إقالة العجائز في الوقت الذي جهزت فرنسا جيلها الثاني؟
الدولة العميقة الفاسدة تعطي هامش أمان لفرنسا حتى ترتب أمورها في الجزائر، فانظر مثلا إلى دور أحمد أويحي يتبجح بكونه رجل المهمات القذرة، فهو يتكلم الآن بصفته ممثل عن رئيس الجمهورية والناطق باسم الدولة إلخ..،
ويطلق لاءات كلها كذب "لايوجد خلافات في هرم السلطة" و"لايوجد خطر على الاقتصاد، ولا عودة لمن تورط في المأساة الجزائرية بموجب قانون المصالحة فمنع الإسلاميين وأعطي الاعتماد لطلائع الحريات بقيادة بن فليس و قد جمع الحزب الكثير من المتورطين في الدم مع النظام. أخيرًا..
كيف تخرج الجزائر من أزماتها؟
أخيرا يجب التنويه ان الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبناءها وطاقاتها لمواجهة هذا الطاعون الداخلي القائم على الفساد والخيانة والاستبداد من جهة و دفع أطماع فرنسا وأمريكا من خلفها، وأنا أقول وأكررها لقد رجعنا من حيث انتهت إليه جيل ثورة 1954.

vendredi 25 septembre 2015

سلال يأمر الولاة و المسؤولين رسميا بـ "تزيار السنتورة"!

بواسطة : Benamar بتاريخ : 14:38

تعيلمات حكومية تتهاطل لتطبيق إجراءات التقشف .. و السلطات تسارع لاستباق الأزمة.... 


"التقشّف" اسم له معنى مجازي في الأدب الاقتصادي يعني العيش الكفيف، يبدوا ان الحكومة ماضية فيه وتلجأ الدول عموما إلى فرض هذه السياسة الإقتصادية الشحيحة عندما تتجاوز الديون الداخلية والخارجية للدولة قدرتها على السداد و هو الأمر الذي يجبرها إلى اللجوء للتقشف في الإنفاق العام، وتقليص أو إلغاء الدعم المالي لعدد من أنشطة الرعاية الاجتماعية والصحية ورغم ان الأزمة في الجزائر لم تبلغ بعد هذه الدرجة من الحدة على إعتبار ان مستوى الدين الخارجي لا يزال صفريا و إحتياطات العملة الصعبة رغم تأكلها السريع لا تزال تشكل مستويات مقبولة تسمح بسد العجز في الميزان التجاري و ميزان المدفوعات الا ان الحكومة تهدف من خلال إجرائات شبه تقشفية تسميها "ترشيد النفقات" الى إستباق الأزمة او عل الأقل تأخير وقت وصولها عبر تقليص النفقات العمومية الى اقصى حد مقبول لا يثير القلائل على مستوى الجبهة الإجتماعية ريثما تعود اسعار البرميل الى مستويات مقبولة.
و تضمنت إرسالية تحمل رقم ° 000 4308صدرت مؤخرا عن المديرية العامة للميزانية على مستوى وزارة مالية حولت الى مديريات الإدارة المحلية عبر 48 ولاية تعليمات صارمة لتجميد كافة المشاريع التي لم يتجاوز مستوى تقدم أشغالها ال 50 بالمئة مع عدم الخوض في أي مشروع جديد دون الحصول على موافقة الوزير الأول مع الغاء كافة عمليات تجديد حظيرة السيارات حتى تلك التي تم تحويل إعتمادات إقتنائها
و كثر الحديث مؤخرا على تعليمات و إرساليات من الوزير الأول عبد المالك سلال الى مختلف الوزارات و الهيئات الحكومية تدعوا الى تقليص ميزانية التسييرو إلغاء كافة النفقات الغير ضرورية على غرار السفريات لحضور المنتديات و الإجتماعات الغير مهمة و إيقاف عملية تزويد حظيرة الوزارات بمركبات جديدة مع تحويل المعطلة منها الى الصيانة عوض إستبدالها الى جانب الغاء حوافز نهاية سنة و هدايا الموظفين ليضاف هذا الى تجميد مسابقات التوظيف على مستوى كل القطاعات ما عدا المتعلقة بقطاعات التربية و التكوين و الصحة.

lundi 21 septembre 2015

الرئيس بوتفليقة يجري حركة جزئية في سلك القضاء

بواسطة : Benamar بتاريخ : 14:39

شملت سلك رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين وكذا رؤساء المحاكم الإدارية.. 


قام رئيس الجمهورية, رئيس المجلس الأعلى للقضاء, عبد العزيز بوتفليقة اليوم الإثنين بحركة جزئية في سلك القضاء, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان انه "تطبيقا لأحكام المادتين 78 و154 من الدستور قام فخامة عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للقضاء, هذا اليوم بحركة جزئية في سلك رؤساء المجالس القضائية والنواب العامين وكذا رؤساء المحاكم الإدارية". و في هذا الإطار, تم تعيين السيدات والسادة الآتية أسماؤهم:

- بومعزة هوارية, رئيسة لمجلس قضاء جيجل.
- قاسمي جمال, رئيسا لمجلس قضاء برج بوعريريج.
- مولاي عبد القادر, رئيسا لمجلس قضاء النعامة.
- رويني عبد الحميد, نائبا عاما لدى مجلس قضاء بجاية.
- مهيدة مختار, نائبا عاما لدى مجلس قضاء تيارت.
- بلالة جيلالي, نائبا عاما لدى مجلس قضاء سطيف.
- مصمودي محمد, نائبا عاما لدى مجلس قضاء سعيدة.
- شملال محمد, نائبا عاما لدى مجلس قضاء سكيكدة.
- فارس عبد القادر, نائبا عاما لدى مجلس قضاء معسكر.
- براهمي الهاشمي, نائبا عاما لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة.
- خديمي الحاج, رئيسا للمحكمة الإدارية ببشار.
- شيخاوي لطيفة, رئيسة للمحكمة الإدارية بتلمسان.
- جزول نور الدين, رئيسا للمحكمة الإدارية بتيارت.
- واضح حضري, رئيسا للمحكمة الإدارية بمعسكر.
- بن جريو كريمة, رئيسة للمحكمة الإدارية بوهران.

samedi 19 septembre 2015

الولاة مطالبون بـ ”إجهاض” الحركات الاحتجاجية

بواسطة : Benamar بتاريخ : 15:24

تحسبا لاندلاعها بسبب سياسة التقشف وشد الحزام

 

شرع نهاية الأسبوع الماضي المسؤولون المحليون في عقد مجالس الأمن، بعد أن تلقوا تقارير تحذر من إمكانية حدوث احتجاجات، بعد الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا من طرف الحكومة، بالإضافة إلى التحقيق في الإشاعات التي تم ترويجها في أوساط المجتمع عن ندرة بعض المواد الأساسية بما فيها مادة السكر. وعقد بعض المسؤولين المحليين نهاية الأسبوع الماضي اجتماعات أمنية بحضور رؤساء البلديات والمسؤولين الأمنيين، حيث أمر رؤساء الدوائر وولاة الجمهورية المنتخبين المحليين، بضرورة الاستجابة السريعة لمطالب المواطنين الحيوية، وعدم فتح الباب أمام الاحتجاجات وخروج المواطن إلى الشوارع وقطع الطرق. كما تلقى الولاة ورؤساء الدوائر بعض التقارير بخصوص الوضعية الاجتماعية ”المتخوفة” من الإجراءات التي تقوم بها الحكومة وقد تلجأ إليها في قادم الأيام جراء سياسة التقشف وشد الحزام، خاصة أن الأصداء الأولى تؤكد رفض المواطن أي إجراء تقشفي يمس بالوضعية الاجتماعية وسياسة التضامن التي لطالما انتهجتها الحكومة. فيما شددوا على منع أي تجمهر غير مرخص له، مشددين على رؤساء البلديات بضرورة الاعتناء بحسين الحياة اليومية للمواطن وفي كافة المجالات بما يقطع الطريق أمام كل يريد استغلال الفرصة لإشعال فتيل الاحتجاجات عبر البلديات، خاصة أن الدخول الاجتماعي تم في هدوء.
من جهة أخرى، أمر ولاة الجمهورية بالتحقيق في مصدر الإشاعات التي تم ترويجها في الآونة الأخيرة بخصوص ندرة بعض المواد الاستهلاكية الأساسية بما فيها السكر، واحتمال رفع سعره إلى 120 دينارا، الأمر الذي نفته وزارة التجارة مؤكدة أن هذه المادة متوفرة في الأسواق.
ويأتي فتح تحقيق في هذه القضية، خاصة أن سنة 2011 شهدت أعمال شغب على خلفية رفع سعر الزيت والسكر، وهي الأحداث التي أصبح تعرف لدى العام والخاص بـ«ثورة الزيت والسكر”.
وقد طالب الولاة بضرورة الإسراع في رفع تقرير مفصل حول من يقف خلف ترويج مثل هذه الإشاعات التي من شأنها المساس بأمن واستقرار الأوضاع. ومن جهة أخرى، يأتي اجتماع ولاة الجمهورية بالمنتخبين والمسؤولين الأمنيين، استعدادا لتوزيع بعض السكنات الاجتماعية الجاهزة، وذلك لدراسة الخطة الأمنية التي يتم انتهاجها استعدادا لعمليات الترحيل التي ستعرفها الجماعات المحلية.
كما يأتي اجتماع مجالس الأمن الولائية التي يرأسها الولاة للنظر في الخطط الأمنية التي يتم انتهاجها قبل وأثناء وبعد عمليات الترحيل، وذلك بالتنسيق مع كل المسؤولين المدنيين والأمنيين على المستوى المحلي.


لا زيادات رواتب لإلغاء 87 مكرر ولا قروض استهلاكيـة

بواسطة : Benamar بتاريخ : 04:31


أزمة النفــط تعصف بوعود حكومة سـلال


عصفت الأزمة النفطية بوعود الحكومة أخيرا، لتكشف هذه الأخيرة عن تراجعها الذي أكد مسؤولها الأول عبد المالك سلال أنه لن يكون، حيث جاء تصريح وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب وإجراءات قانون المالية لسنة 2016 لتعلن عن بداية عهد الجفاف الشديد الذي سبق وحذر منه خبراء الاقتصاد خلال المرحلة السابقة التي كانت تعد أساسا تمهيدية للأزمة المالية التي تقبل عليها الجزائر، رغم الخطاب المتفائل الذي تبنته الحكومة على لسان سلال وأنها لن تتخلى عن مجموع وعودها إلا أن الترجمة على أرض الواقع أظهرت عكس ذلك تماما.
ولازال تطبيق إلغاء المادة 87 مكرر عالقا إلى حد الساعة رغم تصريحات وزير العمل والضمان الاجتماعي بتطبيق الإلغاء الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية يوم عيد العمال 1 ماي وضخ الزيادات المترتبة عنه التي قدرت إجمالا بما يعادل 500 مليار دينار، حيث كان من المقرر تطبيقها حسبما سبق أن أعلنت عنه بداية الدخول الاجتماعي شهر سبتمبر، إلا أنه لم ينفذ إلى حد الساعة وتم تأجيله مرة إلى أجل غير مسمى لم تعلن عنه الحكومة بعد رغم التزامها بذلك حسبما سبق وأعلن عنه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، الذي أكد أنه كان بإمكان الحكومة إطالة حبل الانتظار والتحجج باللجان التقنية لو كانت نيتها هي التراجع عن إلغاء المادة 87 مكرر لكنها لم تفعل، على الرغم من أنها ومنذ الإعلان عن إلغاء هذه المادة تؤكد أن الدراسة التقنية هي السبب الرئيسي لتأجيل ضخ الزيادات المترتبة عنها.
كما نسفت الأزمة النفطية ثاني وعود حكومة سلال متمثلة في إطلاقها القروض الاستهلاكية التي ينتظر الجزائريون تطبيقها منذ الإعلان عنها ضمن قانون المالية لسنة إلى حد الساعة، حيث سبق لوزراء سلال المكلفين بالمشروع منذ الإعلان عن اللجنة الثلاثية المختلطة بين المالية والتجارة والصناعة أن ربطوا إنهاء آخر إجراءات القرض الاستهلاكي الذي ينتظره الكثير من الراغبين بالشراء بـ”الفاسيليتي”، خاصة السيارات منذ مدة بإطلاق مركزية المخاطر من قبل البنك المركزي الذي أعلن عن إطلاقها فعليا بداية من النصف الثاني من شهر سبتمبر الجاري، حيث فجر وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح مؤخرا بأن إطلاق القروض الاستهلاكية سيتأخر عن موعد إطلاقه المحدد خلال الأيام الحالية دون إعطاء تاريخ آخر أو أسباب موضحة لتأخير القرض الذي ينتظره الملايين، حيث إن حكومة سلال أخذت محمل الجد تحذيرات الخبراء الاقتصاديين عن مغبة إطلاق هذا النوع من القروض خلال الفترة والظروف الراهنة، حيث خسرت الجزائر ما يقارب 50 بالمائة من عائداتها النفطية لتحقق ما يقارب 38 مليار دولار تقديرات لعائدات النفط للسنة الجارية مقابل 60 مليارا متوسط عائدات السنوات الماضية، في انتظار ما يحمله المجهول خلال الفترة المقبلة، حيث تسعى الجزائر لبذل كل مجهوداتها الدبلوماسية لإنقاذ أسعار النفط وإنقاذ رأس الحكومة، في وقت يودع فيه الجزائريون عصر البحبوحة ويستقبلون الأزمة والمستقبل الغامض للاقتصاد الجزائري.

vendredi 18 septembre 2015

قضية الجنرال حسان من اختصاص القضاء العسكري

بواسطة : Benamar بتاريخ : 05:45

وزير العدل يؤكد أن مصالحه أرسلت ملف ترحيل مسلي للقضاء الإيطالي

 

رفض وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، الخوض في قضية اعتقال الجنرال المتقاعد عبد القادر وعراب، المدعو حسان، مؤكدا أن القضية "من اختصاص القضاء العسكري".
وتحاشي وزير العدل، على هامش جلسة مصادقة نواب المجلس الشعبي الوطني على مشروعي القانون المعدل للقانون التجاري والإجراءات الجزائية وقانون المالية التكميلي لسنة 2015، الخوض في قضية الجنرال حسان الذي أوقف ببيته قبل أسبوعين وأحيل على القضاء العسكري تحت طائل تهم ثقيلة، أهمها حيازة أسلحة دون سند قانوني وتكوين عصابة أشرار وغيرها من التهم، وقال لوح، دون أن يذكر الجنرال حسان بالاسم، إن قضية هذا الأخير من اختصاص القضاء العسكري.
ورغم أن وزير العدل لم يشرّح القضية إلا أن تصريحه يعتبر أول تصريح من مسؤول رسمي بخصوص القضية التي أثارت اهتماما واسعا محليا ودوليا، خاصة أنها ارتبطت بتغييرات جوهرية على مستوى المؤسسة العسكرية والاستخبارات، وكان آخرها توقيع الرئيس بوتفليقة قرار إنهاء مهام الفريق محمد مدين من على رأس جهاز الاستعلام والأمن وإحالته على التقاعد.
على صعيد آخر، أكد لوح أن القضاء الجزائري قام بإعداد ملف ترحيل المحامي السابق لـ«الفيس" المحل، رشيد مسلي، وإرساله إلى القضاء الإيطالي بعد تبليغ طلب الترحيل عن طريق القنوات الدبلوماسية.
وأكد الوزير أن الطلب يدرس حاليا من قِبل القضاء الإيطالي الذي سيبتّ فيه وفقا لتشريعاته وللاتفاقيات الدولية الموقع عليها.
وقال وزير العدل إن القضاء الإيطالي أعطى مهلة 40 يوما للجزائر، ابتداء من 29 أوت الماضي، لتقديم طلب ترحيل رشيد مسلي، وأن تبادل المعلومات بين الهيئات المختصة في مثل هذه القضايا يكون "أوتوماتيكيا"، موضحا بأن الأمر يتعلق بقضية مثلها مثل قضايا عديدة تسجّل بشكل دوري وشهري تخص تسليم أو استلام مجرمين، والتي تحكمها اتفاقيات ثنائية موقعة مع بعض الدول وصادقت عليها الجزائر.
وكانت المنظمة الحقوقية "الكرامة"، التي يشتغل المحامي رشيد مسلي مديرها القانوني، أكدت في بيان لها أول أمس أن "القضاء الإيطالي قرر الإفراج عن مسلي من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه بتاريخ 22 أوت 2015، في انتظار توضيح سلطات الجزائر لمعلوماتها المبهمة التي وردت في طلب تسليم مسلي المُقدّم بتاريخ 7 سبتمبر الجاري".
وذكر بيان المنظمة بأن "قضاة المحكمة أخبروا المحامي مسلي بأن السلطات الجزائرية بعثت طلبا رسميا بالتسليم، وأوضحوا له بأن المعلومات التي توصلوا بها "مبهمة وغير كاملة"، وأنهم طلبوا من سلطات الجزائر الإسراع بإرسال توضيحات ومعلومات إضافية". وكان قد تم توقيف رشيد مسلي على الحدود الإيطالية السويسرية يوم 19 أوت الفارط، لتقرر محكمة الاستئناف بتورينتو نهاية أوت وضع مسلي رهن الإقامة الجبرية بدل سجن أوستا. وفي الإطار نفسه، أكد الوزير بأن القضاء الإيطالي سيتصرف في القضية "ويصدر قراره وفقا لتشريعاته وللاتفاقيات الدولية الموقع عليها". على صعيد آخر، لخص الطيب لوح، أهم الإجراءات التي جاء بها القانون المتضمن الموافقة على الأمر رقم 15-02، المتضمن قانون الإجراءات الجزائية، منها التعديلات الجديدة المتعلقة بتوسيع الاختصاص للقضايا التي ترتكب خارج الجزائر ضد ضحايا جزائريين أو الاعتداء على القنصليات والتمثيليات، حيث سيسمح مستقبلا للقضاء الجزائري بفتح تحقيقات خارج الوطن، ما كان يقيده التشريع السابق. كما جاء قانون الإجراءات الجزائية الجديد بتدابير لتفادي التعسف مع المشتبه فيهم، بتعزيز حقوقهم بالسماح لهم بالاتصال بمحاميهم والاجتماع معهم مدة 30 دقيقة عوض التقيد بالاتصال بالعائلات فقط سابقا، في الوقت الذي أصبح استئناف النيابة لا يوقف تطبيق قرار القاضي. أما حرية الخروج من التراب الوطني بالنسبة للمشتبه فيهم فأصبح لا يمكن تقييدها من أي جهة كانت، ما عدا الأمر الصادر عن القاضي.



الحدث

Fourni par Blogger.

أرشيف المدونة

+G

.

جميع الحقوق محفوضة لدى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا