شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن كبير مع المعلمة صباح بودراس بعد إعلان نورية بن غبريت وزيرة التربية فتح تحقيق في فيديو نشرته المعلمة يظهرها مع تلاميذها في مدرسة إبتدائية بباتنة وهي تحضهم على ضرورة الحديث باللغة العربية.
وتصدر الصحفيون حملة التضامن بحكم إشتغال بودراس في وقت سابق في مهنة المتاعب التي تركتها ذات يوم وعادت إلى مهنة التعليم وقالت عبارتها الشهيرة “بعت الحلم وإشترت الحرية ” التي تفاعل معها جمهورها وقتها.
وكتب رئيس تحرير جريدة الشروق اليومي رشيد ولد أبو سيافة في صفحته على الفايسبوك إن المعلمة والإعلامية السابقة صباح بودراس تقوم بعمل فريد من نوعه، وهي تقوم منذ سنوات بتصوير تلاميذها، وكل فيديوهاتها تربوية…..فلماذا تعاقب على أداء واجبها.”
مروان الوناس صحفي الإذاعة الدولية تساءل بدوره عن فتح تحقيق لأجل فيديو من دقيقتين لمعلمة مع تلاميدتها في أول يوم من الدخول المدرسي تقول فيه إن العربية لغة أهل الجنة، في حين أن هناك فضائح كثيرة تملأ سماء وأرض قطاع التعليم وبقية القطاعات.
مراسلة جريدة الرياض السعودية فتيحة بوروينة أعلنت تضامنها مع المعلمة بإعادة نشر الفيديو مرفقة إياه بجملة من التساؤلات من بينها: “كم من مرة أٌخذت للوزيرة صورا من داخل قاعات التدريس مع التلاميذ و لا أحد أخرج موضوع أولياء التلاميذ ؟ كم من صور التقطتها كاميرات التلفزيونات للتلاميذ داخل باحات المدارس و أقسامها و لا أحد تحدث عن ترخيص الأولياء..”
ووجهت مقدمة برنامج خط أحمر الذي تبثه تلفزيون الشروق، فضيلة مختاري، كلاما معبرا لوزيرة التربية بقولها إن هناك المئات من التلاميذ يقطعون مئات الكيلومترات للوصول إلى مدارسهم منهم من يركبون الحمير، وهناك من طردوا تعسفا دون ان يكملوا دراستهم وهناك أساتذة ومعلمون متعاقدون حرموا من وظائفهم وهناك عشرات الفضائح التي لم يفتح بعدها تحقيق….
هذه هي المواضيع التي يجب عليك أن تفتحي فيها تحقيقا عاجلا وليس متابعة معلمة بتهمة تدريس الصدق والوفاء والإرادة ضمن مادة الأخلاق بلغة تدريسها وهي مادة اللغة العربية.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire