يبقى اسم الشهيد أحمد زبانه مرتبطا باستعمال المقصلة في الجزائر
يتداول الجزائريون بكثرة كلمة "بوزلوف" في مناسبة أو أخرى، وخصوصا في عيد الأضحى المبارك، حيث باتت هذه الكلمة مرتبطة بأحد أشهر الأطباق الجزائرية.
وقد يتغير رأي كثيرين فيها حين يعلمون أصلها وحكايتها، ومتى ظهرت لأول مرة، لتنتشر لاحقا كاسم مرتبط بأكلة شعبية تقدم حتى في المطاعم والفنادق المرموقة.
وواقع الحال أن هذه الكلمة تعود إلى مواطن جزائري تم تنفيذ حكم الإعدام فيه بواسطة الآلة الاستعمارية المرعبة "المقصلة"، واسمه عبد القادر بن زلوف، ابن دحمان.
واستعملت المقصلة لأول مرة في الجزائر سنة 1843 أي بعد ثلاثة عشر سنة عن بداية غزو القوات الاستعمارية الفرنسية للبلاد، ويشير المؤرخون إلى أن هذا العقاب الشنيع كان يستعمل كوسيلة ردع قصد ''ترهيب'' الجزائريين، أولئك الرجال والنساء الذين كانوا كلهم قناعة وإيمان بضرورة تحررهم من نير الاستعمار.
ويبقى اسم الشهيد أحمد زبانه مرتبطا إلى الأبد باستعمال المقصلة في الجزائر إذ شاء القدر أن يكون أول مناضل يعدم بالمقصلة يوم 19 جوان 1956 في سجن بربروس "سركاجي". وعرف عبد القادر فراج نفس المصير في اليوم ذاته.
كما قطعت رؤوس العديد من الجزائريين والفرنسيين المتضامنين مع القضية بنفس الطريقة.
وواقع الحال أن هذه الكلمة تعود إلى مواطن جزائري تم تنفيذ حكم الإعدام فيه بواسطة الآلة الاستعمارية المرعبة "المقصلة"، واسمه عبد القادر بن زلوف، ابن دحمان.
واستعملت المقصلة لأول مرة في الجزائر سنة 1843 أي بعد ثلاثة عشر سنة عن بداية غزو القوات الاستعمارية الفرنسية للبلاد، ويشير المؤرخون إلى أن هذا العقاب الشنيع كان يستعمل كوسيلة ردع قصد ''ترهيب'' الجزائريين، أولئك الرجال والنساء الذين كانوا كلهم قناعة وإيمان بضرورة تحررهم من نير الاستعمار.
ويبقى اسم الشهيد أحمد زبانه مرتبطا إلى الأبد باستعمال المقصلة في الجزائر إذ شاء القدر أن يكون أول مناضل يعدم بالمقصلة يوم 19 جوان 1956 في سجن بربروس "سركاجي". وعرف عبد القادر فراج نفس المصير في اليوم ذاته.
كما قطعت رؤوس العديد من الجزائريين والفرنسيين المتضامنين مع القضية بنفس الطريقة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire